قال وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي، إننا حريصون على استمرارية عملية التطوير من خلال الاتجاه نحو التميز المؤسسي الذي يعتمد على البحث والتطوير من خلال تطوير نمط التفكير والانتقال من طور النمو المؤسسي إلى التطوير المؤسسي للوصول إلى مرحلة التميز، فيما أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة أن 40% من طلبة المرحلة الثانوية ملهمون، مشيراً إلى أن الوزارة تبحث عن أسباب هذا الإلهام ومصادره، لمساندة الطالب عن طريق 3 فرق من الوزارة تقوم على تحسين ومتابعة الطلبة.
وأشار وزير التربية إلى أن الوزارة وبفضل الدعم الذي تلقاه من القيادة الحكيمة استطاعت المضي قدماً في تنفيذ سلسلة مشاريعها التطويرية الرامية لتحسين جودة التعليم، حيث تمثل البيئة المدرسية المنطلق لتنفيذ جميع المشاريع مع التركيز على ضرورة وجود تقييم خارجي لعملها يدعم عمليات التقييم والمراجعة الداخلية، لذلك جاء الاتجاه نحو الاشتراك في مسابقات التقييم الخارجية التي قدمت نتائجها حول أداء وزارة التربية والتعليم
من جانبه، قال الرئيس التنفيذيّ لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة إن برنامج التميز استطاع الوصول إلى الطالب عن طريق قيم ومعايير معينة استطاع فريق التميز بوزارة التربية والتعليم إيصالها إلى جميع مدارس البحرين، وهذا دليل على أن مركز التميز مستمر في نجاحاته في خدمة جميع القطاعات على مستوى المملكة.
وأكد أن مشروع «الإلهام المعرفي» لوزارة التربية يعد من المشاريع المتميزة استطاعت الوزارة من خلاله أن تسهم في مفهوم الشراكة بين المعلم والطالب.
بدوره قال وزير شؤون المتابعة محمد المطوع إن لجنة التحكيم بمركز البحرين للتميز تقوم بمشاهدة ما تقوم به الوزارات والهيئات الحكومية على أرض الواقع عن طريق الزيارات الميدانية، مشيداً بمشروع «الإلهام المعرفي» الذي من خلاله تستطيع البحرين الوصول إلى مستويات المنافسة على الصعيدين المحلي والخارجي.
وأضاف أن هذا المشرع يخدم الطالب في الدرجة الأولى لأن الطالب هو مستقبل الوطن، مشيداً باستمرار وزارة التربية والتعليم في تهيئة هذا المناخ التعليمي من خلال تطبيق هذا المشروع الذي يستطيع أن يجعل الطالب يعرف كيف يتعامل في منزله وفي مدرسته وفي حياته العامة، مؤكداً أن هذا المشروع سيكون مصدر إلهام في تطوير الطلبة مما يجعلهم مصدر فخر للبحرين ويؤدي إلى تخريجهم بمستويات متقدمة تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني والحياة بشكل عام.
من ناحيته، قال وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، إن مواصلة لجنة التحكيم للزيارات الميدانية للوزارات يعكس مدى التطوير الذي لمسناه خلال هذه الزيارات، مشيراً إلى أن مشروع «الإلهام المعرفي» يعد من الخطوات الجديدة التي تعمل على الإسهام في معرفة قدرات الطالب من خلال إلهامه الشخصي وبالتالي ينعكس على ممارساته في الحياة.
وأضاف أن المخرجات التي تسعى إليها الوزارة هي مخرجات إيجابية تعتمد على مقياس التحصيل العلمي من ناحية الدرجات إلا أن هناك مقياساً آخر وهو مقدار الإلهام أو المواهب الموجودة لدى الطالب والتي تحتاج إلى تنميتها وتطويرها من خلال آلية تعمل على اكتشاف هذه المجموعة من الطلبة والقدرة إلى تحقيق هذه المهارات من خلال الطلبة بمختلف أعمارهم.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالله أن جميع هذه المخرجات التي تعمل على خلقها وإخراجها وزارة التربية والتعليم تصب في مصلحة الوطن وتجعل من الطالب القدرة على أن يختار مجال تخصصه الدراسي والعملي وتهيئته إلى المستقبل بالشكل الصحيح الذي تعمل عليه المملكة لتحسين المستوى التعليمي وتنشئة جيل جديد قادر على أن يعتمد على نفسه.