دانت البحرين المجزرة اللاإنسانية البشعة والجرائم الوحشية في مناطق عين ترما وزملكا وعربين في الغوطة الشرقية قرب دمشق باستخدام السلاح الكيميائي المحرم دولياً، داعية المجتمع الدولي إلى تجاوز خلافاته وتحمل مسؤولياته بوقف إراقة دماء السوريين. وقالت البحرين في بيان أمس، إن ما نجم عن المجزرة من سقوط مئات الضحايا من المدنيين الأبرياء السوريين جلهم من النساء والأطفال، يؤكد حجم المأساة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب السوري أمام مرأى ومسمع الضمير العالمي، ويوضح المجازر الشنيعة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق. ورأت البحرين في هذا التصرف غير المسؤول وغير الإنساني تعبيراً عن تطور نوعي في الأسلحة المستخدمة في الصراع السوري الداخلي، وانتهاكاً للمواثيق الدولية والإنسانية ومواثيق حقوق الإنسان.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وتجاوز خلافاته من أجل التوصل إلى حل سياسي يوقف إراقة الدماء والعنف والدمار المستمر على مدى أكثر من عامين في سوريا، ويحقق للشعب السوري الشقيق بمختلف مكوناته تطلعاته وطموحاته بإرساء الديمقراطية والحرية والكرامة والتعددية السياسية.