توفي الكاتب الأمريكي ايلمور ليونارد المتخصص في كتب التشويق والجرائم التي اقتبست أوساط هوليوود الكثير منها الثلاثاء عن 87 عاماً. وقد توفي ليونارد الذي كتب أكثر من 40 عملاً، في منزله في ديترويت «محاطاً بأفراد عائلته» على ما جاء على موقعه الإلكتروني الرسمي. وكان الكاتب قد أصيب بجلطة في نهاية الشهر الماضي.
ولقيت كتب ليونارد شعبية كبيرة على مدى أكثر من خمسة عقود وحول الكثير منها إلى أفلام من بينها فيلم الويسترن من بطولة بول نيومان «اومبري» العام 1967، والفيلم الكوميدي البوليسي «غيت شورتي» في 1995 و«آوت اوف سايت» (1998) و«جاكي براون» من اخراج كوانتن تارانتينو (1997 ) الذي استند إلى راوية «رام بانش».
قد حاز وسام «المساهمة المميزة في الأدب الأمريكي» للعام 2012 والذي تمنحه مؤسسة الكتاب الوطنية. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة هارولد اوغينبراوم إن «ايلمور ليونارد أنتج على مدى نصف قرن أعمالاً أدبية نابضة مع أسلوب لا يقلد».
وأعمال ليونارد الأشهر كانت تدور أحداثها في أوساط الجريمة الوسخة في مدن مثل ديترويت وميامي إبطالها عناصر شرطة ولصوص وقتلة مأجورون. وأقر ليونارد في أحد الأيام أن كتبه «لا تتمحور على الحبكة بل على الناس المسلحين في أوضاع يائسة».
وكان ليونارد ركز في كتبه على الحوارات ويبتعد عن المقاطع الطويلة التي تتضمن وصفاً مطولاً للمناظر الطبيعية. وكان ليونارد يعمل على إنجاز كتابه السادس والأربعين عندما توفي.