كشف الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي أمين سر مركز قطر للعمل التطوعي يوسف الكاظم أنه سيتم تكريم 5 شخصيات من 5 قارات في العالم، وذلك لأول مرة في تاريخ الاتحاد خلال الاحتفال باليوم العربي للعمل التطوعي الذي تنظمه جمعية الكلمة الطيبة خلال الفترة من 13-16 سبتمبر المقبل للعام الثالث على التوالي.
وأشار إلى أن التكريم سيتم بالتنسيق مع برنامج متطوعي الأمم المتحدة، معتبراً هذه الخطوة نقلة نوعية في الفكر العربي التطوعي، كما سيتم هذا العام تكريم شخصيات عربية مختلفة من 16 دولة عربية أعضاء في الاتحاد العربي.
وقال إن جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي بدأت تأخذ بعداً دولياً، موجهاً الشكر لسموه على اهتمامه الشخصي وحرصه على إقامة اليوم العربي للعمل التطوعي بمملكة البحرين، مؤكداً أن احتفال الاتحاد باليوم العربي للتطوع في مملكة البحرين أعطى بعداً جديداً لمفهوم العمل التطوعي وعزز نشاط الاتحاد الرامي إلى ترسيخ مفهوم وثقافة العمل التطوعي في البلاد العربية. وقال إن تخصيص سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة جائزة باسمه من أجل تكريم المتطوعين ليس على مستوى البحرين فقط وإنما على مستوى العالم العربي الأمر الذي يعد حافزاً للشباب لمزيد من العمل التطوعي، خاصة وأن راعي الجائزة أحد أبرز الشباب في مملكة البحرين.
وأشاد الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي يوسف الكاظم بالدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد العربي للعمل التطوعي في مجال نشر الوعي وروح العمل التطوعي في كثير من الدول العربية وهذا ما أدى إلى ظهور نتائج ملموسة على المستوى العربي، مؤكداً أن الاتحاد يسير بخطى ثابتة وفي تقدم مستمر ونجاح كبير الذي أصبح قبلة للعمل التطوعي العربي. ومن المعروف أن الاتحاد العربي للعمل التطوّعي ومقرّه قطر وتترأسه الدكتورة منى بنت سحيم آل ثاني رئيسة مجلس إدارة مركز قطر للعمل التطوّعي ويشغل منصب الأمين العام فيه يوسف علي الكاظم يحتفل سنوياً باليوم العربي للعمل التطوّعي الذي يصادف الخامس عشر من سبتمبر من كلّ عام.
ويتم هذا الاحتفال في مملكة البحرين بطلب من جمعية الكلمة الطيبة التي رأت تخصيص جائزة سنوية باسم سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة لتكريم قيادات العمل التطوّعي، وذلك اعتباراً من العام قبل الماضي وكان هذا الإجراء من قبل جمعية الكلمة الطيبة محل ترحيب من رئيسة الاتحاد العربي للعمل التطوّعي الدكتورة منى بنت سحيم لكون هذه الجائزة ستسهم في ترسيخ ثقافة العمل التطوّعي في العالم العربي وهو هدف أساسي يسعى الاتحاد لتحقيقه.