اتفقت جمعيتا المنبر الوطني الإسلامي والأصالة، على أن تخاذل العالم شجع طاغية الشام بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية بغوطة دمشق، وإزهاق حياة آلاف المواطنين الأبرياء جلهم من الأطفال والنساء.
وطالب رئيس جمعية الأصالة النائب الشيخ عبدالحليم مراد، العالمين العربي والإسلامي بالتحرك العاجل لنصرة السوريين بعد مجزرة الغوطة الشرقية بهجوم كيماوي وغاز السارين من قبل قوات النظام المجرم مدعومة بحزب الله وإيران وروسيا والعراق.
وأضاف مراد أن «التقارير الأولية تشير لمقتل أكثر من ألف شخص أكثرهم من الأطفال وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين، بينها حالات اختناق وتشوهات بالجهاز العصبي وتلف الجهاز التنفسي جراء استنشاق غاز السارين المحرم دولياً». وأوضح أن العالم لم يتخذ مواقف حقيقية لنصرة الشعب السوري في محنته، لافتاً إلى أن النظام الفاشي تلقى الضوء الأخضر من أمريكا كي يذبح شعبه ويقتلهم ويستخدم كل أنواع الأسلحة المحرمة ضد المدنيين العزل والأطفال والنساء والشيوخ دون وازع من دين أو رادع من ضمير.
وطالب مراد بموقف حاسم وسريع من مجلس التعاون الخليجي باتجاه تسليح الثورة السورية تسليحاً حقيقياً قادراً على تغيير موازين القوى لصالح الثوار وإسقاط النظام الفاشي.
وقالت جمعية المنبر إن مجزرة الأمس في الغوطة باستخدام الأسلحة الكيميائية تمت تحت أنظار لجنة الأمم المتحدة للتحقيق باستخدام الكيماوي، وبعد عام واحد من خطاب الرئيس الأمريكي بخصوص «الخط الأحمر».
ودعت الجمعية المسؤولين والحكام العرب والمسلمين إلى دعم الثورة السورية لحسم المعركة مع نظام الأسد، والضغط على الحكومات الداعمة له والتي تمده بالمال والسلاح والرجال كإيران وروسيا ولبنان، وطرد واستبعاد سفراء هذه الدول الراعية للمذابح بحق السوريين.