أعمال العنف تحصد
خمسة قتلى في العراق
قتل خمسة أشخاص في العراق في هجمات وانفجارات، كما ذكرت مصادر طبية وأمنية، في وقت لم تتوصل البلاد إلى إنهاء موجة العنف التي تعصف بها.
فقد تسلل مسلحون إلى منزل مسؤول في قوات الصحوة وقتلوا ابنه وقريبه في غرب بغداد.
من جهة أخرى، انفجرت ست قنابل في أربع مدن منها بغداد فقتل مدنيان وضابط في الجيش. وأدى أحد الانفجارات إلى انهيار مزار شيعي.
على صعيد آخر، تسببت هجمات جديدة على أنبوب للنفط في شمال العراق بتوقف عمليات النفط الخام عبر تركيا، كما ذكر مسؤول نفطي.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمتابعة الحملة ضد أعمال العنف، فيما تجاوزت الحصيلة 3500 قتيل منذ بداية 2013، ووصفت وزارة الداخلية العراق بأنه «ساحة حرب».
تعديل حكومي في الأردن
أجرى رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور أول تعديل وزاري على حكومته الثانية منذ تشكيلها قبل خمسة أشهر، ضمت سيدتين فيما احتفظ فيها وزراء الخارجية والداخلية والمالية والإعلام بمناصبهم.
وشمل التعديل خصوصاً حقائب وزارة الطاقة والثروة المعدنية والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والصحة والتربية والتعليم والثقافة.
والوزراء الجدد هم محمد حامد وزير الطاقة والثروة المعدنية وهايل عبدالحفيظ وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وعلى النحلة حياصات وزير الصحة ومحمد ذنيبات وزير التربية والتعليم ولانا محمد مامكغ وزير الثقافة.
وبموجب التعديل الوزاري دخلت التشكيلة الوزارية الجديدة سيدتان هما وزيرة الثقافة لانا محمد مامكغ ولينا شبيب وزيرة النقل.
مقتل مسؤول الاستخبارات
اليمنية في عدن ونجله
قتل مدير جهاز الاستخبارات اليمنية في عدن مع نجله خلال هجوم لتنظيم القاعدة، بحسب مسؤول في الجهاز.
وقال المصدر إن العقيد علي الهادي كان يقود سيارته في وسط عدن عندما أطلق ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة النار عليه.
وقال مصدر طبي إن نجل الضابط قتل على الفور وأصيب مدير الجهاز بجروح قبل أن يتوفى لاحقاً في مستشفى عدن.
وأوضح أن «المسلحين التابعين للقاعدة تمكنوا من الفرار».
ويتهم المسؤولون تنظيم القاعدة المنتشر في وسط البلاد وجنوبها وشرقها بعشرات الهجمات، وغالبيتها عمليات اغتيال، التي تطال العاملين في الأجهزة الأمنية والجيش اليمني.
قائد الجيش اللبناني:
نخوض حرباً شاملة على الإرهاب
أعلن قائد الجيش اللبناني جان قهوجي أن الجيش يخوض «حرباً شاملة على الإرهاب»، مشيراً إلى أنه في صدد ملاحقة «خلية إرهابية» تعمل على تفخيخ السيارات وإرسالها إلى مناطق ذات تركيبات طائفية مختلفة.
وأوضح أن السيارة التي انفجرت في 15 أغسطس في الضاحية الجنوبية لبيروت متسببة بمقتل 27 شخصاً، هي من عمل هذه الخلية.
وقال قهوجي «نواجه اليوم أكبر التحديات التي واجهتها أيضاً أهم الدول العربية والغربية في عقر دارها، وهو الإرهاب الذي يضرب أينما تتاح له الفرصة».
وأضاف «أعلن أن الجيش يخوض حرباً شاملة على الإرهاب»، مشيراً إلى أنه «يلاحق منذ أشهر خلية إرهابية تعمل على تفخيخ سيارات وإرسالها إلى مناطق سكنية، وكانت سيارة الرويس إحداها».
إلقاء زجاجة حارقة
على دير كاثوليكي في إسرائيل
ألقى متطرفون زجاجة حارقة على دير كاثوليكي في إسرائيل وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان «ألقيت زجاجة حارقة على حائط دير بيت جمال قرب بيت شيميش» مشيرة إلى أن الزجاجة «اشتعلت».
وأضافت «تمت كتابة شعارات على الجدران مثل (الموت للأغيار) (وهو مصطلح يطلق على غير اليهود)، إضافةً إلى (انتقام)».
وأوضحت أن الشرطة تحقق في الحادث مشيرة إلى أنها تحقق في كافة الاتجاهات بما فيها «القومية».
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم «دفع الثمن» وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وعربية داخل إسرائيل وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.