(أرقام): يتوقع أن تفوز بنوك صينية كبرى بالموافقة على إصدار شهادات إيداع متداولة بعشرات المليارات من اليوان الشهر المقبل في تحرك جديد للوصول إلى أسعار فائدة تحددها قوى السوق.
وستمكن شهادات الإيداع المتداولة البنوك من الحصول على مبالغ كبيرة بكلفة مستقرة نسبياً، ما يشكل بديلاً للاقتراض من سوق ما بين البنوك حيث تتذبذب أسعار الفائدة وقد وصلت في يونيو إلى نحو 30% في سوق النقد قصير الأجل بسبب أزمة سيولة.
وقالت مصادر مطلعة لـ«رويترز» إن بنك أوف تشاينا والبنك الصناعي والتجاري الصيني والبنك الزراعي الصيني وبنك الصين للإنشاءات وبنك الاتصالات، تقدموا بخطط إصدار شهادات الإيداع المتداولة للبنك المركزي الصيني.
وأضافت المصادر أن هذه الشهادات القابلة للتداول في سوق ما بين البنوك ستطرح بفترات استحقاق من 3 أشهر إلى 6 أشهر وستسعر بعلاوة فوق سعر الفائدة السائد في التعاملات بين بنوك شنغهاي.
وقال مصدر قريب من الهيئة المنظمة للقطاع المصرفي: «قد يجري طرح هذه الأداة قريباً.. وهي لا تفتح قناة من السيولة للبنوك فحسب بل تدفع إصلاحات أسعار الفائدة قدماً من خلال تخفيف القيود تدريجياً على فائدة الودائع».