قال متحدث باسم المعارضة السورية (أمس الخميس) إن العثور على جثث لايزال مستمراً بعد هجوم بالأسلحة الكيماوية على مشارف دمشق أسفر عن مقتل المئات وتوقع ارتفاع عدد القتلى.
وقال خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض إنه يتوقع ارتفاع عدد القتلى بعد اكتشاف وجود منازل تمتلئ بالقتلى في حي في زملكا. وتراوح تقدير عدد القتلى بين 500 قتيل وأكثر من ضعف هذا الرقم وسيكون إذا ثبت أسوأ هجوم بالأسلحة الكيماوية من حيث عدد القتلى منذ الثمانينات. وقال فهد المصري، المتحدث باسم الجيش السوري الحر، في بيان إن فرعه في دمشق وثق 1729 حالة وفاة بعد هجوم الأربعاء، وأضاف أن 6000 آخرين يعانون من مشاكل في التنفس. وقال صالح المتحدث باسم الائتلاف السوري إن الوقت مهم حتى يتأكد المفتشون من وجود إمكانية عالية لاستخدام الأسلحة الكيماوية وطالب بذهاب المفتشين إلى الموقع اليوم أو غداً على أقصى تقدير.