أطلقت إسرائيل أمس (الخميس) قذائف مدفعية في منطقة غير مأهولة بالسكان في لبنان، رداً على 4 صواريخ جاءت من المنطقة نفسها.
وحسب موقع «العربية نت»، فقد سقطت قذائف مدفعية في لبنان، وهو ردٌ على هجوم سبقه بأقل من ساعة بأربعة صواريخ مجهولة المصدر، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنه.
وسقطت أربعة صواريخ على شمال إسرائيل، ثلاثة سقطت في مناطق مفتوحة، وواحد اعترضته القبة الحديدية، حيث إن الصواريخ سقطت بين مدينتي عكا ونهاريا.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ اعترض أحد الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
وقالت متحدثة باسم الجيش «اعترض نظام القبة الحديدية صاروخاً واحداً» دون تحديد الموقع ودون الإدلاء بمزيد من المعلومات عن الصواريخ الأخرى.
وأفاد شهود عيان في شمال إسرائيل عن سماع دوي انفجار بالقرب من الحدود مع لبنان، بعد لحظات من انطلاق صفارات الإنذار في المنطقة.
وأفاد مصدر أمني لبناني أنه تم إطلاق أربعة صواريخ من منطقة صور في جنوب لبنان في اتجاه إسرائيل.
وقال المصدر «أطلق مجهولون أربعة صواريخ من منطقتين تقعان إلى شرق وجنوب مدينة صور في اتجاه الأراضي الإسرائيلية».
وحثت الشرطة الإسرائيلية المواطنين الإسرائيليين في الشمال على البقاء قريبيين من الملاجىء.
إلى ذلك، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أن الدولة العبرية ستضرب كل من يحاول إلحاق الأذى بها، وذلك بعد إطلاق أربعة صواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل.
وقال نتانياهو في بيان متلفز «على كل من يلحق بنا الأذى أو يحاول ذلك أن يعلم أننا سنقوم بضربه».
وفي شأن لبناني آخر، قتل ثلاثة أشخاص أحدهم ناشط مع حزب الله في طرابلس أبرز مدن شمال لبنان برصاص مسلحين مجهولين فجر أمس.
وقال مصدر أمني «أطلق مسلحون مقنعون كانوا على دراجات نارية الرصاص على حسين الموري وعنصراً في قوى الأمن الداخلي وشخصاً ثالثاً أثناء وقوفهم أمام منزل الأول في حي الزاهرية وسط طرابلس».
والموري معروف في طرابلس بقيادته مجموعة مسلحة صغيرة تتعاطف مع حزب الله.
وقد تورطت مجموعته في السابق في اشتباكات في المدينة ذات الغالبية السنية مع مسلحين آخرين مؤيدين للمعارضة السورية.
وفي واشنطن، أعلنت الولايات المتحدة أنها أدرجت على قائمتها السوداء أربعة عناصر من حزب الله اللبناني الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية، خصوصاً بسبب دعمهم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن الأربعة وهم خليل حرب، محمد كوثراني، محمد منصور ومحمد قبلان متهمون أيضاً بدعم متمردين إسلاميين في العراق وتقديم دعم مالي لـ»فصائل» مختلفة في اليمن، ولـ»قادة عسكريين مسؤولين عن أعمال ارهابية» في كل من مصر والأردن وقبرص وإسرائيل. وأضافت الوزارة أنه «خلافاً للتأكيدات التي تفيد بأن حزب الله منظمة (مقاومة) لبنانية، إلا أن شبكته العالمية تسعى إلى توسيع نفوذه السيئ ونفوذ أبرز داعميه إيران، على امتداد الشرق الأوسط وأبعد».
وبموجب هذه العقوبات، سيتم تجميد أي موجودات لهؤلاء الأشخاص الأربعة في الولايات المتحدة.