مسرب وثائق
«ويكيليكس» يقول إنه امرأة
قال الجندي الأمريكي برادلي مانينغ المحكوم عليه بالسجن 35 عاماً بتهمة تسريب وثائق سرية لموقع ويكيليكس إنه يعتبر نفسه امرأة وأن اسمه تشيلسي.
وقال مانينغ في بيان «بينما أدخل هذه المرحلة التالية من حياتي، أريد أن يعلم الجميع حقيقتي.. أنا تشلسي مانينغ، وأنا أنثى».
وأضاف «نظراً للطريقة التي أشعر بها الآن وشعرت بها منذ الطفولة، أريد أن أبدأ علاجاً بالهرمونات بالسرعة الممكنة».
وتابع «وأطلب كذلك أن تشيروا إلي ابتداء من اليوم باسمي الجديد وأن تستخدموا صيغة المؤنث في مخاطبتي».
والأربعاء أصدرت محكمة عسكرية حكماً بالسجن لمدة 35 عاماً على مانينغ لتسليمه وثائق حكومية سرية إلى موقع ويكيليكس ما تسبب في أكبر اختراق أمني في الولايات المتحدة على الإطلاق.
وسيقضي مانينغ مدة الحكم في سجن عسكري قبل أن يتم تسريحه من الخدمة.
العثور على جثة
صحافي باكستاني مفقود
قال أقارب صحافي باكستاني مفقود، إنه تم العثور على جثته ملقاة على مشارف كراتشي بعد فقدانه بخمسة أشهر.
وتم العثور على جثتين الثلاثاء غرب كراتشي، والتي تشهد أعمال عنف، وعثر على ورقة في ثياب إحدى الجثتين تشير إلى أن أحدهما هو الصحافي المفقود حجي عبدالرزاق بلوش.
وكانت الجثة التي تحمل آثار تعذيب، مشوهة لدرجة أن أقارب الصحافي اضطروا إلى زيارة المشرحة عدة مرات لتأكيد هويته.
وكان عبد الرزاق وهو من أثنية البلوش، مساعد محرر صحيفة تاوار (الصوت) التي تصدر بلغة البلوش، وفقد أثره في مارس.
وذكرت مصادر في عائلته أنه خطف في مدينة لياري الأكثر تضرراً بالعنف الاثني والسياسي وعنف العصابات في مدينة كراتشي.
وقال وزير الإعلام في ولاية السند شارجيل ميمون إن السلطات «تحاول جمع معلومات» حول القضية.
موغابي يحمل بعنف
على الغرب خلال تنصيبه
حمل روبرت موغابي (89 عاماً) الذي يحكم زيمبابوي منذ 1980، بعنف على الغرب خلال حفل تنصيبه لولاية رئاسية جديدة، في أعقاب فوزه الساحق في الانتخابات المثيرة للجدل التي أجريت في 31 يوليو وانتقدها الغربيون بشدة.
وأمام عشرات الآلاف من أنصاره المتحمسين، أقسم موغابي على «احترام وفرض احترام دستور وقوانين زيمبابوي والدفاع عنها». والغائب الأكبر عن الاحتفال، كان رئيس الوزراء المنتهية ولايته مورغان تشانغيراي الذي وصف الانتخابات بأنها «مهزلة كبيرة». وكان يتقاسم السلطة مع موغابي منذ أربع سنوات، بعدما أرغمتهما البلدان المجاورة على التعايش لتجنب اندلاع حرب أهلية في زيمبابوي الذي دمره التضخم غير المسبوق. ورد موغابي اليوم قائلاً «أما بالنسبة للدول الغربية التي قد تكون لها رؤية مختلفة وسلبية لعمليتنا الانتخابية ونتائجها، فليس هناك الكثير مما يمكننا فعله لهم. نرفضهم كأشخاص خبيثين نأسف لدناءتهم الأخلاقية».
وأضاف «يحق لهم أن تكون لديهم آراؤهم لكن عليهم أن يعترفوا بأن أغلبية شعبنا وافقت على نتيجة الانتخابات».
إرجاء الانتخابات
في موريتانيا إلى نوفمبر
أعلنت مصادر رسمية في موريتانيا أن الانتخابات التشريعية والبلدية التي كانت مقررة مبدئياً في أكتوبر أرجئت إلى نوفمبر ليتاح للمعارضة التي قررت مقاطعة الاقتراع المشاركة فيه.
وقالت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في بيان إن «الانتخابات التشريعية والبلدية المقررة مبدئياً السبت 12 أكتوبر 2013 للدورة الأولى والسبت 26 أكتوبر 2013 للدورة الثانية تأجلت إلى السبت 23 نوفمبر 2013 للدورة الأولى والسبت 07 ديسمبر 2013» للدورة الثانية.
وأكد مصدر رسمي أن هذا التأجيل تقرر ليتاح للمعارضة المشاركة في الاقتراع الذي كانت المعارضة قررت مقاطعته معتبرة أنه «مهزلة». وكانت تنسيقية المعارضة الديمقراطية في موريتانيا وهي ائتلاف يضم عشرة أحزاب سياسية، أعلنت أنها ستقاطع الانتخابات التشريعية والمحلية. وقالت في بيان إنها «تعلن قرارها بمقاطعة هذه المهزلة الانتخابية» و»عزمها على اللجوء إلى كل الوسائل المشروعة لإفشالها».
مقتل قائد موال للقاعدة
في انفجار قنبلة في باكستان
قتل قائد متمرد مرتبط بتنظيم القاعدة وأربعة من مرافقيه في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في منطقة القبائل في شمال غرب باكستان. وقتل غلام جان وزير فوراً عندما انفجرت القنبلة في عربته في منطقة شولام على بعد خمسة كيلم غرب وانا، البلدة الرئيسة في منطقة جنوب وزيرستان على الحدود مع أفغانستان. وصرح مسؤول أمني بارز أن وزير قام على مدى سنوات عديدة بتوفير الملجأ لمقاتلين عرب ومن وسط آسيا في جنوب وزيرستان. وأضاف المسؤول أن وزير «كان معادياً للحكومة ومعروف بدعمه للأجانب». وقال سكان محليون إن وزير كان معروفاً بتوفير مخبأ لمقاتلين أوزبك وطاجيك ومن وسط آسيا. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن مقتل وزير. وهو ثالث قائد موال للقاعدة يقتل في ظروف مماثلة في جنوب وزيرستان خلال العامين الماضيين.