الرفاع - اتحاد الكرة: يشهد إستاد البحرين اليوم في السابعة من مساء اليوم مواجهة نارية بين المنتخب الأولمبي السعودي ونظيره الكويتي في اللقاء الثاني من المربع الذهبي لبطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية والتي تستضيفها البحرين وتستمر حتى السادس والعشرين من شهر أغسطس الجاري.
ويتطلع المنتخبان إلى تحقيق الانتصار لبلوغ المباراة النهائية، حيث يطمع الأولمبي السعودي في مواصلة مشواره الناجح للحفاظ على لقب المسابقة والظفر بالكأس للمرة الثالثة -رقم قياسي-، فيما يسعى الأزرق الأولمبي لبداية عهد جديد للكرة الكويتية مع البطولات الخليجية، وتحديداً في البطولة الأولمبية التي لم يسبق له أن نال لقبها على الإطلاق على عكس هيمنة المنتخب الأول على ألقاب كأس الخليج العربي. وسبق للمنتخبين أن تقابلا ثلاث مرات في تاريخ المسابقة، كانت الأولى في النسخة الأولى وفازت فيها السعودية (3/0)، وتعادلا في البطولة الثانية (1/1)، وواصل المنتخب السعودي سطوته في المسابقة الثالثة بالفوز (2/1)، في حين لم يلتقيا في البطولة الرابعة.
الأخضر الأولمبي وصل إلى دور الأربعة بعد تصدره ترتيب المجموعة الثانية من فوزين على قطر (1/0)، وعمان (2/0)، بينما تأهل المنتخب الكويتي إلى المربع الذهبي بصعوبة بالغة بفارق الأهداف عن الإمارات، حيث تعادل مع الأخير (1/1) وخسر من البحرين (2/3).
وخاض المنتخب السعودي تدريباً خفيفاً يوم أمس على الملاعب الخارجية التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم بقيادة مدربه خالد القروني الذي وقف على التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها لقاء اليوم، حيث كانت التدريبات تكتيكية بالإضافة إلى شرح خططي واسع عن مهام ومراكز اللاعبين.
يبرز من المنتخب السعودي العديد من الأسماء المؤثرة أمثال محمد كنو وصالح آل جمعان وعبدالعزيز العتيبي وإبراهيم طاهر إبراهيم ومعتز الهوساوي، ويمتلك المدير الفني للمنتخب القروني دكة بدلاء غنية باللاعبين القادرين على تقديم الإضافة، كما يميز الأخضر الأولمبي الالتزام التكتيكي والترابط بين خطوطه، بالإضافة إلى التنويع في الألعاب بالسيطرة على منتصف الملعب والانطلاقات من الأطراف.
ويدرك مدرب المنتخب الكويتي عبدالعزيز حمادة صعوبة اللقاء نظراً لقوة المنتخب المنافس، إلا أن المستوى الذي قدمه المنتخب في اللقاء الأخير أمام البحرين رغم الخسارة يعطي الحافز للاعبين لبذل المزيد من الجهود لتحقيق مشاركة مشرفة للكرة الكويتية، وظهرت جلياً الأخطاء الدفاعية الكبيرة التي وقع بها الأزرق تحديداً في اللقاء الأخير وهو ما يشكل مصدر قلق للمنتخب، لكن حمادة يعول على العديد من الأسماء يأتي في مقدمتها النجم عبدالرحمن فهد الشمري صاحب هدف التأهل في المرمى البحريني، بالإضافة إلى حيوية محمد عبداللطيف الفهد وشريدة الشريدة في منتصف الميدان، ويبرز أيضاً كلاً من فيصل الحربي وأحمد حاجيه وعادل مطر.