أكد المحلل الاقتصادي، فهد بن جمعة في لقاء له مع قناة "العربية" أن العوامل الاقتصادية السيئة وانخفاض معدل التوظيف في الولايات المتحدة وتراكم المخزون في "كوشن أوكلاهوما" ليصل إلى 2.7 مليون برميل، وانخفاض مبيعات التجزئة في منطقة اليورو بما يقابل 3% مقارنة ببداية العام الحالي، كلها عوامل أدت الى انخفاض في وست تاكسس بما يقارب 5% خلال الأسبوع الماضي، وقلص الفجوة بين "ويست" و"برينت".وأضاف أن الفجوة الحالية بين الصنفين 12 دولاراً بسبب انخفاض مبيعات التجزئة في الاتحاد الأوروبي بشكل كبير. وأشار الى أن تعاملات آخر الأسبوع من ارتفاع لليورو وتراجع الدولار تحركت الأسعار نوعاً ما مما أثر بدوره على أسعار النفط.وتوقع بن جمعة أن يستمر هبوط الأسعار في المستقبل القريب، حيث تشير كل العقود المستقبلية الى أن تكون أسعار برنت في نطاق الـ90.وأكد أنه يجب على دول أوبك الالتفات لمسألة زيادة إنتاج الولايات المتحدة من الزيت الصخري والغاز الصخري، حيث أصبحت أميركا مصدرة للغاز بعد أن كانت مستوردة له، مما تعد مسألة يجب حسبانها في قضية العرض والطلب ومدى تأثيرها على أسعار النفط.وأضاف أن زيادة الإنتاج من "الأوبك" وصول الأسعار إلى 85 دولارا هو الأفضل للمستقبل على المدى البعيد والمتوسط.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90