اتهم خطباء جمعة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالتواطؤ مع مجزرة الكيماوي بغوطة دمشق، وقالوا إن «العالم صم آذانه عن صراخ أطفال سوريا، وأعمى عيونه عن مجزرة راح ضحيتها أكثر من 1300 شهيد من الأبرياء». وحمل الخطباء أمس مسؤولية تمادي النظام الطاغي في سوريا، إلى تخاذل المجتمع الدولي في حماية المدنيين الأبرياء، ووقف الهجمة الشرسة ضدهم من أتباع الولي الفقيه والميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية.
وحذر خطباء الجمعة دول الخليج العربية من جارهم الشرقي إيران، وقالوا «العدو يعد العدة ويعمل ليل نهار لتطوير الأسلحة الكيماوية والنووية وامتلاكها بينما تغط دول الخليج في سباتها».
ونبهوا إلى أن مصر والبحرين تواجهان تدخلات الدول الكبرى في شؤونهما الداخلية تحت ذريعة حماية حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية..