ارتفعت حصيلة انفجاري طرابلس شمالي لبنان ظهر أمس إلى 42 قتيلاً و358 مصاباً، بعد أن هز انفجاران قويان بسيارتين ملغمتين المدينة واستهدفا مسجدي التقوى والسلام أثناء صلاة الجمعة، حسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الانفجار الأول وقع قرب مسجد التقوى بطرابلس، بينما وقع الثاني عند مدخل جامع السلام بجوار معرض رشيد كرامي، قريباً من منزل الرئيس نجيب ميقاتي والنائب سمير الجسر واللواء أشرف ريفي.
واعتبر قائد قوى الأمن الداخلي السابق أشرف ريفي الانفجارين بمثابة بداية العاصفة على لبنان نتيجة انغماسها في أحداث المنطقة، وحذر من أنها قد تلتهم الجميع، في إشارة إلى تدخل أطراف لبنانية في الحرب الدائرة في سوريا. وكانت مصادر أمنية أعلنت الأحد الماضي أنها ضبطت سيارة محملة بالمتفجرات، واعتقلت أربعة رجال يشتبه في إعدادهم قنابل، وذلك بعد ثلاثة أيام من تفجير أوقع عشرات القتلى والجرحى بالضاحية الجنوبية في بيروت.