نانجينغ -
محمد عطية:
خرجت البحرين بميدالية وحيدة بعد ختام دورة الألعاب الآسيوية الثانية للشباب التي اختتمت مساء الجمعة الماضي بمدينة نانجينغ الصينية، حيث استطاع منتخب ناشئي كرة اليد من تحقيق الميدالية البرونزية على حساب المنتخب السعودي في مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع وبنتيجة 22 مقابل 21، ليؤكد ناشئونا تواجدهم على الساحة الآسيوية وتطور كرة اليد البحرينية، ولتسجل هذه الميدالية بأن مشاركة البحرين في دورة الألعاب الآسيوية لم تكن مشاركة شرفية وإنما من أجل المنافسة، وليؤكد اتحاد اليد برجالاته أنهم عند حسن الظن والثقة لتشريف البحرين خير تشريف بعد أن وقع اختياره من قبل المسؤولين باللجنة الأولمبية البحرين للمشاركة في هذه الدورة، ونستعرض خلال الأسطر القادمة انطباعات تحقيق الميدالية البرونزية الأولمبية الأولى.
السباع:
نتيجة إيجابية
أشاد مدرب منتخبنا عادل السباع بالأداء الذي قدمه لاعبونا خلال مشاركتهم الخارجية الأولى رغم أنه كان بالإمكان تحقيق أفضل مما كان، وأضاف أنه راضٍ عما تحقق من نتائج ومن مستويات فنية قدمها اللاعبون كبداية لهم على المستوى الخارجي، وأشار أن اللاعبين استطاعوا رغم حداثة سنهم وقلة خبراتهم التواجــد على منصة التتويج، وهذا ما يحسب لهم ويدل على مدى حماسهم وإصرارهم على الظهور بالشكل المشرف، متطلعاً بأن يظهر المنتخب بصورة فنية أفضل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم عن القارة الآسيوية القادمة.
وأوضح أن المنتخب واجه منتخبات تفوقه خبرة وأكبر منه سناً بجانب تميزها بالبنية الجسمانية ولم يحل ذلك عن تحقيق المركز الثالث في سلم الترتيب وهو مركز إيجابي مقارنة بخبرة لاعبينا، وعن أصعب المواجهات التي واجهها المنتخب في الدورة أشار عادل السباع لمواجهة العراق في الدور الثاني التي انتهت بفارق هدف لمنتخبنا ومن ثم مواجهة السعودية في مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع، وأوضح أن مواجهتي قطر وكوريا كانتا من المواجهات الصعبة والتي كان منتخبنا فيها من تحقيق نتيجة إيجابية فيها ولكن قلة الخبرة حالت دون ذلك، وشدد خلال حديثه أن هناك عدة مكتسبات أفرزتها المشاركة الآسيوية منها زيادة خبرة اللاعبين والاحتكاك مع منتخبات قوية وعلى هرم مكتسبات الدورة الآسيوية هو تحقيق ميدالية أولمبية وهي غير مسبوقة لكرة اليد البحرينية.
وبخصوص المواجهة الأخيرة أمام السعودية أشار السباع أن المواجهة غلب عليها الحرص والخوف في كلا الجانبين، ولكن إرادة منتخبنا بتحقيق الفوز فاقت إرادة المنتخب السعودي رغم عقوبات الإيقاف لمدة دقيقتين لبعض اللاعبين وفي أوقات مهمة من مجريات المواجهة، وبالنسبة لما بعد دورة الألعاب أشار أن الجهاز الفني سيرفع تقريره لمجلس الإدارة للاطلاع عليه، وسيكون المنتخب في الفترة القادمة أمام عدة خيارات لإعداده للاستحقاقات القادمة، مشيداً في نهاية حديثه بالأداء الذي قدمه لاعبوه والدعم الكبير الذي حظي عليه المنتخب من قبل إدارة الاتحاد واللجنة الأولمبية البحرينية وبالتسهيلات التي حظي عليها وفد كرة اليد من قبل البعثة الإدارية البحرينية بالدورة.