النتيجة النهائية التي جاءت عليها منافسات كرة اليد بدورة الألعاب الآسيوية مشابهة لما آلت إليه نتائج البطولة الآسيوية لمنتخبات الناشئين التي أقيمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي عام 2010 والمؤهلة لكأس العالم التي احتضنتها الأرجنتين عام 2011، حيث احتل المنتخب القطري المركز الأول وجاء المنتخب الكوري في المركز الثاني ومنتخبنا في المركز الثالث على حساب المنتخب السعودي، إذ احتاج منتخبنا بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي والأوقات المستقطعة لاحتلال المركز الثالث اللجوء لرميات الترجيح والتي ابتسمت للأحمر، وها هو السيناريو يتكرر في دورة الألعاب الآسيوية بتفوق يد الأحمر وبفارق هدف فقط، وبنفس القيادة الفنية المكونة من المدربين الوطنيين عادل السباع ومحمد المراغي.