أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن مملكة البحرين وفي عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أصبحت من أكثر الدول تطوراً وتقدماً في مختلف المجالات، مبدياً سموه استغرابه من محاولات البعض لقلب الحقائق وتشويهها في الوقت الذي أصبحت فيه كل الأمور واضحة بشكل شفاف ولا يغطيها أي حاجز. جاء ذلك لدى لقاء سموه صباح اليوم في قصر القضيبية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومعالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وعدد من الوزراء. وخلال اللقاء شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن حماية الاقتصاد الوطني والمحافظة على مركز البحرين المالي والمصرفي هي من أهم التحديات التي يجب الاهتمام بها في ظل ما يعانيه الاقتصاد العالمي من اضطرابات وما يشهده من تحولات وتقلبات أضرت بالعديد من الدول، مشيراً سموه إلى أن هذا الوضع يتطلب منا تعاوناً وتنسيقاً على كافة المستويات وخصوصاً بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وذلك من اجل تطوير القوانين وآليات العمل التي تمكننا من الحفاظ على ما وصلنا إليه من مستوى مالي ومصرفي عالٍ ومرموق. من جانب أخر، وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الجهات المعنية لوضع الخطط والبرامج التي تحافظ على المواقع السياحية والأثرية وتطويرها بهدف جعلها أكثر قدرة على مسايرة الواقع العملي وروح العصر مع الحفاظ على ما تتمتع به من عراقة تعكس حقيقة وحضارة الإنسان البحريني الأصيل.