قال مواطنون بحرينيون إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، رفع اسم البحرين عالياً بالمحافل الدولية كافة، لافتين إلى أن نيله الجائزة الأوروبية بالعلاقات الدولية يضاف إلى سجله الحافل بالمنجزات، موضحين أن «خليفة بن سلمان منا ونحن منه، والجائزة الأوروبية وسام مستحق».
وأضاف المواطنون عبر برنامج إذاعي بثه راديو البحرين أمس، أن الجائزة تضاف إلى ما قدمه سموه من عطاءات وجهود على المستويين المحلي والخارجي في سبيل الارتقاء بالمملكة وجعلها بمصاف الدول المتقدمة.
وأكدوا أن التكريم الدولي يعكس دور سموه البارز وإسهاماته على الصعدة كافة، داعين إلى الاقتداء بشخصية سمو رئيس الوزراء التي جعلت هدفها الأسمى رفع اسم البحرين عالياً في المحافل الدولية.
ورفع مدير عام خدمات شركة «أسري» لبناء وإصلاح السفن د.طارق الشيباني خلال مداخلته في البرنامج، أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو رئيس الوزراء بمناسبة نيله الجائزة.
وقال «اللسان يعجز عن ذكر ما قدمه سموه للبحرين وأنه يستحق أكثر من هذه الجائزة، لكونه وراء تقدم البحرين تربوياً وثقافياً واقتصادياً وتعليمياً واجتماعياً».
وأكد أن سموه أوصل البحرين إلى مصاف الدول المتقدمة ونقلها من بعد الاستقلال إلى مصاف الدول الاقتصادية، وأن شركة أسري ما هي إلا مثال لمشروع ناجح كان له دور في زيادة الإيرادات المالية للبحرين.
وقال إن سمو رئيس الوزراء رجل دولة من الطراز الفريد ويحظى بتقدير من جميع دول العالم.
من جانبه، أكد المواطن جمال صالح الدوسري، إن تواضع سموه وقلبه المفتوح للجميع هي إحدى أسباب حصوله على الجائزة، وقال»إننا نقسم لخليفة بن سلمان أن البحرين خط أحمر».
من جهته، تقدم الإعلامي الشيخ عيسى بن خليفة آل خليفة مشرف ومعد برنامج «شعاع المجد التلفزيوني» الذي وثق سيرة وإنجازات سمو رئيس الوزراء لشعب البحرين، بالتهنئة بمناسبة منح سموه هذه الجائزة الأوروبية، عاداً الجائزة دليلاً على قوة سموه لبناء صرح البحرين التنموي وما قدمه من وقت لخدمة شعب البحرين، ووصف سموه بـ»رمز ورجل صادق كما ينظر لكم شعب البحرين».
وباركت المواطنة حنان سيف لسموه بهذه المناسبة، وأكدت أن سموه يستحق التكريم دائماً نظراً لمسؤولية القيادة الناجحة التي يتحملها سموه وحققت الإنجازات لصالح البلد الغالي.
وقالت «عملتم ليل نهار بكل جد وإخلاص وبلا ملل أو كلل، ونحن نفخر بسمو رئيس الوزراء ونحتفي به قبل دول العالم لما بذله ويبذله في سبيل رقي الوطن».
ولفتت إلى أن الجائزة تكريم لكل مواطن بحريني لأن خليفة منا ونحن منه، معاهدة سموه بالعمل معه يداً بيد، وقالت إن وقفات سموه وإنجازاته كثيرة ونجده يتلمس احتياجات المواطنين دوماً.
بدوره قال رئيس اللجنة الأهلية لحالة بوماهر محمد جراح الدوسري، إن الأمير خليفة رجل الخير في عطائه وأن سموه لم شعب البحرين وتلمس احتياجات المواطنين وتجاوب مع مطالبهم ومنها في العلاج والسكن، وأن حصوله على الجوائز ليس بغريب، لافتاً إلى أن سموه هو باني البنية التحتية للبحرين وجعلها في مصاف الدول المتقدمة. وأكد أن إنجازات سموه لا يمكن حصرها، مهنئاً سموه وشعب البحرين على الجائزة، ومشيداً بزياراته لمختلف المناطق وتواصله مع المواطنين رجالاً ونساء كباراً وصغار. ونوه الدوسري بالاهتمام الذي حظيت به حالة بوماهر والمحرق من قبل سموه، وتشهده المحرق مع تطور ملحوظ في المجالات كافة بفضل توجيهاته السديدة. وأضاف أن سموه أحب شعبه فالتف الشعب حوله وإن من يحضر مجلس سموه يخرج كأنه مولود من جديد وفي نفسية سعيدة ومتفائل بفضل طيبة واهتمام سموه وإحساسه بالمواطنين. وأعرب مدير العلاقات العامة بهيئة الكهرباء عبدالله الحجي، عن خالص تهانيه لسموه بهذا التكريم الكبير، وقال إن اللسان يعجز عن ذكر مناقب سموه وإنجازاته فهو رمز من رموز الوطن، وكرر خاطرة سبق أن قالها في التسعينات عن إنجازات سموه.

حي ذي الوجـه الكريـــم الفــارس الشهــم الرزيــن
سليل المجد بوعلي مدركن معانيها وبخباياها فطين
أعطيـت ووفيـت يــا شيــخ والبحريــن بفضــل الله
ثم قيادته أساس عزها متين
وصرح مجدها شامخ ونحن رجال
بسيوفنا سر الموت الدفين
بدوره عبر أحمد عبدالله من مسؤولي دار مجهولي الأبوين عن تهانيه وتبريكاته لسموه بمناسبة الجائزة، مشيداً بدعم سموكم للعمل الخيري لاسيما في مجال الأبوين. وقالت المواطنة أم صقر «إنهم مهما قالوا أو تحدثوا لن يوفوا قدر سموه، وأن الجائزة هي اعتراف دولي بنجاحات سموه على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وأن سموه هو الرجل الطيب المتسامح الذي ينتقل من مكان إلى مكان ومحافظة لمحافظة يتلمس هموم الناس». وأكدت أن سموه يحمل هموم البحرين في قلبه، وأن هذا التكريم هو لجميع شعب البحرين، وهو وسام على صدورنا نفتخر به، مشيرة إلى أن سموه استطاع أن يبحر بهذا البلد إلى الرقي والازدهار، ودائماً خليفة بن سلمان هو محل تقدير واحترام ليس فقط في البحرين ولكن عربياً وخليجياً والكل يشيد بجهوده، وأن سموه هو الملجأ بعد الله لكل مريض ومحتاج ولأن رب العالمين يحب سموكم فقد أحبكم الناس.
من جانبه، أكد مدير معهد الإدارة العامة د.رائد بن شمس، أن سموه يعتبر حقلاً للتعليم والمعرفة وأن منح سموه الجائزة جاء نتاج العلاقات الدولية التي أوجدها للبحرين وشعبها، مشيراً إلى أن معهد الإدارة العامة دائماً ما يدرس المتدربين على أهمية إيجاد الشبكات والتعاون مع الشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال المشرف العام على جمعية العرضة البحرينية زايد عتيق، إن سموه من الشخصيات النادرة في العالم ولا يوجد لها مثيل وهذه نعمة على البحرين وشعبها، مؤكداً أنه ينافس الشباب في الالتزام والحضور المميز.
أما المواطن الأردني رئيس الاتحاد العربي للإعلام الرياضي محمد جميل عبدالقادر قال «إن الجائزة التي نالها سموه من الاتحاد الأوروبي هي ليست مفخرة للبحرين أو الأردن فقط، بل هي مفخرة لكل العرب، وهذا لم يأت من فراغ بل جاء من العلاقات والتواصل المميز لسموه مع الجميع».
وأوضح أن مثل هذه الجوائز الدولية لا تمنح إلا وفق معايير وشروط وليست مجاملة، وهو ما يتوفر في سموه من خصال حميدة وأن تتويج سموه بالجائزة هو تقدير بسيط لعطائه المميز.