قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين د.عصام فخرو، إن زيارة رئيس الوزراء الكوري الجنوبي جونغ هونغ وون والوفد المرافق له إلى البحرين، تفتح آفاقاً واعدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية.
وأضاف أن الوفد يحل ضيفاً على صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، آملاً أن تسهم الزيارة في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطاعات الأعمال في البلدين، وأن تسفر عن نتائج إيجابية تفتح آفاقاً واسعة للتحالفات والشراكات التجارية في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، خاصة على صعيد تفعيل النتائج المهمة التي تمخضت عنها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء إلى كوريا في أبريل 2012، وأن تسهم في الدفع بالعلاقات المشتركة ليس على الصعيد الثنائي فحسب بل على مستوى العلاقات بين كوريا الجنوبية ومنظومة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب فخرو عن ثقته أن الزيارة ستتمخض عن نتائج إيجابية تعطي دفعة قوية في مسار العلاقات المميزة بين البحرين وكوريا على مختلف الصعد والمستويات وفي مقدمتها العلاقات التجارية والاقتصادية.
ولفت إلى أن قطاعات الأعمال البحرينية تسعى إلى استثمار هذا التطور الإيجابي والذي تعكسه الرغبة الحقيقية الجادة في نقل العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب وأوسع من التعاون، بعد تتويجها بزيارة رئيس الوزراء الكوري إلى البحرين، وما سبقتهــا من زيارات متبادلة على كافة المستويات خاصة زيارة سمو ولي العهد إلى كوريا الجنوبية، من أجل اتخاذ ترتيبات مشتركة جديدة بين قطاعات الأعمال البحرينية والكورية في مجالات العمل التجاري والاقتصادي والاستثماري.
وذكر رئيس الغرفة أن هذه الزيارة تعد فرصة جيدة لبحث أوجه وسبل تطوير علاقات التعاون بين قطاعات الأعمال والفعاليات الاقتصادية والتجارية في البلدين، مضيفاً أن البحرين ترتبط بعلاقات دبلوماسية وثنائية جيدة مع كوريا خاصةً في المجال التجاري والاقتصادي وهذا ما تعكسه الأرقام والإحصاءات والاتفاقات الموقعة بين البلدين والزيارات المتبادلة للوفود التجارية. وعرض فخرو الإحصاءات المنشورة في العام الماضي، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين البحرين وكوريا الجنوبية حوالي 844 مليون دولار أمريكي في 2011، وقدرت حصة البحرين من إجمالي التجارة الدولية لكوريا الجنوبية بحوالي 5.2%، أما بالنسبة لحجم صادرات المملكة إلى كوريا الجنوبية فبلغت 500 مليون دولار أمريكي وهي تشمل المنتجات البترولية والألمنيوم، في حين تستورد المملكة من كوريا الجنوبية ما يقدر حجمه 300 مليون دولار أمريكي وتتمثل في منتجات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والسيارات ومعدات الإنشاء ومنتجات الصناعة الثقيلة والكهرباء ومعدات مصانع تحلية المياه والهندسة الإلكترونية.