طالبت جمعية الصف الإسلامي «صف» بتعليق جلسات الحوار، وتطبيق توصيات المجلس الوطني، واجتثاث الإرهابيين والمحرضين، منتقدة دعوة رئيس الدورة الحالية لائتلاف الجمعيات السياسية، الجميع للتوجه للحوار، لافتة إلى أن درب الحوار شاق وطويل، وهو معلق قانوناً.
وقالت الجمعية إن توصيات الوطني ملزمة بتطبيق القانون بصرامة ضد مصدر العنف والإرهاب والتحريض، وهي الجمعيات السياسية وجمعية الوفاق ومنابر دينية معروفة، مؤكدة أن «شعب البحرين لا يقبل بمجرد الاقتراب من الثوابت الوطنية بدءاً بالدستور والميثاق وطبيعـــة نظـــام الحكــم والسيــــادة وتدخل الأجنبـــي بشــؤون البحريــــن».
وأضافت أن «همة الحكومة لم تفتر لحظة واحدة في السعي لتنفيذ توصيات المجلس الوطني بقيادة رئيس الوزراء، بعد أن وجه جلالة الملك لسرعة تنفيذها، حيث قام رئيس الوزراء بجولاته سعياً ووفاءً وحباً لوطنه وسيادة بلاده وتطميناً للشعب الذي أضناه الإرهاب والانقلابات التي كادت أن تودي بالبحريــن وأهلهـا، لتحــط رهينــة فوق عمامة الولي الفقيه في طهران».
وتابعت «صف» إن «قلوب أهل البحرين انكوت بالتصعيد الخطير خلال الفترة الماضية من أعمال عنف وإرهاب في عموم الوطن وما شكله من خطورة بالغة على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وما ترتب على ذلك من استنفار عام طالب فيه شعب البحرين بوضع حد لهذا الوضع البالغ الخطورة، مما دفع المجلس الوطني إلى عقد جلسة استثنائية، حيث كانت توصياته بمثابة الإرادة الشعبية».