حمل نخول ونخولة مفاجأة جديدة أمس هي حكاية عن تونس. وتمكن الظل من أن يحكي الحكاية ويتكلم، بعد أن نما له صوت، وتحرر من صاحبه، ليكون هو الحكاية لا نسخة عنها، وذلك في ورشة عمل «خيال الظل»، حيث تعرف الأطفال على أهم الشخصيات البارزة في مسرح خيال الظل ثم توغلوا أكثر في هذا الفن وكيفية صناعته.
وهذا هو الأسبوع الثاني لمدينة نخول ونخولة، التي تبدأ يومها بصباحات من البهجة، وضحكات الأطفال في الأنحاء، حيثُ يترقب الفرح بداخلها مجيء الأطفال لإدهاشهم بسحر صيف البحرين، وبمفاجآت المدينة التي تحلم وتبصر الجمال في كل لحظة، بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة عصراً بموقعها في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وفيما يواصل الأطفال رحلاتهم حول في الفضاء، عبر فعالية «رحلة في الكون والفضاء» في مغامرةٍ مدهشة تجلب النجوم والمجرات لقلب مدينة نخول ونخول، ويواصلون أيضاً تعلم كيفية الرسم والتلوين على الرمل في فعالية «سكرافيتو» التركية في تجربة تعود بهم آلاف السنين في التاريخ الإنساني، منذ أن ابتكر الإنسان الساعة الرملية وسعى بعد ذلك لتطوير استخدام الرمل في التعبير والرسم، إلى جانب فن الإبرو للرسم على سطح الماء، وورش الحرف اليدوية والأعمال الفنية لكل الأعمار.
وتتواصل أيضًا تجربة الرقص، حيث بإمكان الأطفال أن يمارسوا الرقص، برفقة مدربي الرقص المحترفين، وذلك أمام عدسة الكاميرا لمراقبة أنفسهم والاستمتاع بخلفية الكروما التي يمكن تحريرها لإضافة خلفية من المخيلة، تضفي على التجربة بعداً خيالياً آخر في (الرقص حول العالم). بالإضافة إلى (نجوم نخول) الورشة التي تستقبل الصغار للتعرف إلى مواهبهم وإبداعاتهم بحثًا عن المبدع الصغير.