بعد خمسة أيام من العطاء على فترتين، اختتم «سكوبي دو» عروضه أمس، وسط حفاوة بالغة من الأطفال، وتصفيق لم يكن تقطعه سوى أنغام الأغنيات التي تعزف برفقة سكوبي دو وأصدقائه. كان المسرح داكناً، تنيره إضاءات احترافية، صاحبت العرض منذ اللحظة الأولى. وحين أطل أصدقاء «سكوبي دو» إلى المسرح وبدؤوا بالغناء، تمايل الأطفال مرحاً، مرددين الأغنيات بصحبة أصدقائه حتى أطل «سكوبي دو» من على يمين المسرح في حركة كوميدية مفاجئة، ليقدم للأطفال رقصته الأولى، والأغنية التي أُعدت خصيصاً للأطفال في مملكة البحرين. وأكد عددٌ من الأطفال في ختام العرض على جماليته، وعبروا عن حبهم له، «العرض جميل، فقد كان لطيفاً أن نحضر قبل انقضاء عطلة الصيف وبدء العام الدراسي». وذكر فيصل الهاشل أن حضوره لسكوبي دو سيتكرر إذا حضر هذا الصديق الراقص إلى البحرين مجدداً. وقالت مريم إن العرض أدهشها، وهي سعيدة لأن والدها فاجأها بدعوتها للعرض برفقة صديقتها. ومن جهتهم اعتبر أولياء الأمور العرض هادفاً ومشوقاً، أضاف لأطفالهم الحماسة والمرح، وقالوا إنه من الجميل أن مثل هذه العروض العالمية تعبر القارات لتقام في مملكة البحرين، بأسعار مناسبة لذوي الدخل المحدود.