عواصم - (وكالات): في تطور اعتبره محللــــون مفاجئاً أعلنت روسيا أمس أن سفن بلادها الموجودة في قاعدة طرطوس البحرية في سوريا ستغادر فور حصول تصعيد عسكري ضد نظام الأسد. في وقت يترقب العالم عزم الولايات المتحدة وحلفائها توجيه ضربات عسكرية ضد نظام بشار الأسد المتهم بتنفيذ هجوم فتاك بالسلاح الكيماوي، بينما ذكرت مصادر حضرت اجتماعاً بين مبعوثين غربيين والائتلاف الوطني السوري المعارض في إسطنبول أن القوى الغربية أبلغت المعارضة بتوقع توجيه ضربة لقوات الأسد في غضون أيام، تستمر يومين. في المقابل، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه «في حال صارت الضربة أمامنا خياران، إما أن نستسلم، أو أن ندافع عن أنفسنا بالوسائل المتاحة، وسنفاجىء الآخرين بها». من جهته، صرح وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل أن «القوات الأمريكية مستعدة للتحرك ضد سوريا في أي لحظة، في انتظار قرار الرئيس باراك أوباما». واستدعى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون البرلمان، للتصويت على قرار ضد سوريا. وطالب وزير الخارجية السعـودي الأمير سعود الفيصل المجتمع الدولي باتخاذ موقف «حازم وجاد» ضد نظام الأســد الــذي قال إنه «فقد هويته العربية». واتهم مجلس الجامعة العربية الأسد بشن الهجوم بالأسلحة الكيماوية الأربعاء الماضي.