قالت عضو فريق السلطة التشريعية في حوار التوافق الوطني النائبة سوسن تقوي إن عودة المشاركين في جلسات الحوار إلى الطاولة مجدداً اليوم الأربعاء، يعد فرصة جديدة للتوصل إلى توافق وطني بين مكونات المجتمع السياسي في البحرين من أجل استكمال مسيرة الإصلاح والديمقراطي، مطالبة المعارضة بإزاحة كافة المعوقات أمامه، خصوصاً العراقيل التي دأبت الجمعيات السياسية الخمس على وضعها في طريق الحوار ومنذ انطلاقته. وشددت تقوي على ضرورة عدم جر طاولة الحوار إلى مزيد من المناقشات الإجرائية «التي أشبعت بحثاً ونقاشاً، وبات مكشوفاً للجميع أن ذلك يهدف للتسويف في التوصل إلى توافقات جدية، وهو ما يعني إهدار مزيد من الوقت لوقف تصاعد وتيرة الاحتقان المجتمعي فيما بين بعض مكونات المجتمع، وتصاعد لغة الكراهية والجرائم التخريبية والتي تستفيد من عدم التوصل إلى توافقات سياسية». ودعت تقوي جميع المشاركين إلى تغليب لغة الحكمة والعقل في المناقشات والتوصل إلى نتائج توافقية مرضية لتطلعات شعب البحرين في تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، مؤكدة أن ذلك ممكن التحقيق فيما لو تحالف الجميع على أن تكون البحرين الأولى دائماً وأبداً، وبحيث تنصب الجهود الوطنية وبإخلاص تام لتحقيق المستحيل في سبيل تحقيق وحدة الشعب والتأكيد على سمو الدستور ومقوماته الأساسية ومن بينها تعزيز تمثيل الشعب عبر مؤسساته الدستورية.