أنشر قضيتي في الصحف بعد أن ضاقت بي السبل، فمشكلتي تتلخص في أن ابنتي تخرجت من التوجيهي هذا العام وهي تحمل 4 مواد لم توفق في اجتيازها، فتم تحديد موعد جلسة امتحان بعد الامتحانات النهائية بفتره وجيزة، حيث إنها قامت بتقديم مادتين في نفس اليوم وبدون أي فاصل بين المادة الأولى والمادة الثانية.
وبسبب الخوف والقلق والتوتر الذي انتابها أثناء أداء الامتحانات، لم توفق في اجتياز هذه المواد، إلا أن المحزن في الأمر عليها أن تنتظر لمدة سنة كاملة حتى تقوم بتقديم هذه المواد، وبهذا الانتظار تكون قد ضاعت سنة من عمرها، وإذا لا سمح الله لم توفق في اجتياز هذه المواد فعليها أن تنتظر سنة أخرى وهكذا.
من خلال هذا المنبر أناشد وزارة التربية والتعليم، النظر في أمرها وأمر الطلبة الذين لم يتمكنوا من اجتياز الامتحانات ويحملون مواد، كما أود أن أشير هنا إلى أن ابنتي لم تستفد من درجة الأعمال السنويــــة وهــــي 30%، كمـــا إن وضــــع المدرسة كان غير طبيعي، بسبب الأوضاع خلال السنتين الماضيتين، مما أثر على المستوى النفسي والدراسي للطلبة، وعدم التزام بعض المدرسات بالحضور الرسمي، وحضور الطلبة بدون وجود مدرسات.
وهذه الأوضاع لا تساعد على استيعاب المواد الدراسية وبالتالي عدم ضمان فهم الطلاب ونجاحهم في الامتحان.
أتمنى من المسؤولين النظر في الموضوع بعين الرحمة، ومحاولة إيجاد آلية مناسبة لعدم ضياع عمر الطالبة.
اسم الطالبة لدى المحررة