أكد عدد من أهالي المحافظة الجنوبية أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى المرتقبة إلى المحافظة تختصر المسافات لإيصال مطالب المواطنين إلى قائدهم، ووصفوها بـ»الزيارة التاريخية».
وقالوا إنهم متفائلون بزيارة جلالة الملك، التي تحمل دائماً الخير والعطاء وفيها الكثير من المكرمات والبشارات التي ينتظرها المواطنون في المحافظة الجنوبية والتي اعتادوا عليها في كل زيارة يقوم بها جلالته سواء للمحافظة الجنوبية أو إلى أي محافظة أخرى.
وعبر الأهالي عن فرحتهم بزيارة جلالة الملك المفدى إلى المحافظة، مؤكدين ولاءهم وإخلاصهم واعتزازهم بما تحقق في عهده الزاهر من تطور وتقدم في حياة المواطنين.
وأشاروا إلى أن زيارة هذا الرمز لأبنائه في المحافظة الجنوبية تأكيد راسخ على حرص جلالة الملك للتواصل مع أبنائه وملامسة مشاعرهم الوطنية المخلصة تجاه البحرين وقيادته الرشيدة.
شرف كبير
أكد عضو مجلس النواب السابق سامي البحيري عضو اللجنة الأهلية بالمحافظة الجنوبية أن أهالي المحافظة الجنوبية يتشرفون بزيارة جلالة الملك وهي لفتة كريمة وطيبة من لدن جلالته ومواصلة لمكارم جلالته السامية التي تعود عليها الشعب البحريني الأبي من جلالته. وهو شرف كبير لكل مواطن من أجل إظهار الحب للقيادة وتجديد الولاء، وفرحتنا كبيرة بقدوم مليكنا المفدى.
وقال إن هذه الزيارة الملكية السامية لهي دليل قاطع على المحبة والتآلف بين الملك وشعبه، ومن خلالها نجدد الولاء والبيعة والوفاء لمليكنا الغالي الذي ملك قلوب جميع المواطنين ومنهم أهالي المحافظة الجنوبية، وأن هذه العادة الملكية السامية ليست بمستغربة على جلالة الملك فهذه الزيارات المتكررة والمتبادلة بين جلالة الملك وأبناء شعبه بين فترة وأخرى، تزيد من التقارب والتلاحم واللقاء والتواصل بشكل مباشر.
وأشار إلى أن أهالي المحافظة الجنوبية يترقبون وينتظرون هذه الزيارة على أحر من الجمر بكل حب ووفاء ومتفائلون دائماً بزيارة جلالة الملك، التي تحمل دائماً الخير والعطاء وفيها الكثير من المكرمات والبشارات التي ينتظرها المواطنون في المحافظة الجنوبية والتي اعتادوا عليها في كل زيارة يقوم بها جلالة الملك سواء للمحافظة الجنوبية أو أي محافظة أخرى من محافظات مملكتنا الغالية. متطلعين على أن تعود زيارة جلالة الملك على أهالي المحافظة الجنوبية وأهلها بالخير كله.
اختصار المسافات
قال الناشط الحقوقي المستقل سلمان ناصر إن زيارة جلالة الملك للمحافظة الجنوبية تعتبر زيارة تاريخية وأنها ستختصر المسافات لإيصال مطالب المواطنين إلى قائدهم، مشيراً إلى أن جلالة الملك هو رمز لكل المواطنين وأن زيارة هذا الرمز لأبنائه في المحافظة الجنوبية تأكيد راسخ على حرص جلالة الملك للتواصل مع أبنائه وملامسة مشاعرهم الوطنية المخلصة تجاه البحرين وقيادته الرشيدة. وقال سلمان إن المواطنين في الجنوبية يترقبون هذه الزيارة منذ فترة وأن تلبية جلالة الملك لدعواتهم هو ترجمة حقيقية لما ينتهجه جلالة الملك من حرصه على التواصل مع كافة مكونات شعب البحرين، مشيراً سلمان أن جلالة الملك هو أقرب إلى المواطن من نفسه.
وأشار سلمان إلى أن ما تحظى به مملكة البحرين في العهد الزاهر لجلالة الملك ما هي إلا نتائج للمشروع الإصلاحي الذي دشنه جلالة الملك، فالبحرين اليوم واحدة من الدول التي يشار إليها بالبنان، حيث إن التجارب التي خاضتها البحرين في مسيرتها الإصلاحية كانت ولاتزال أحد الخبرات التي تستفيد منها الأنظمة والحكومات الناشئة في المنطقة.
وفيما يتعلق بأبرز الإنجازات التي تحققت في العهد الزاهر لجلالة الملك، قال سلمان إن البحرين وبفضل المشروع الإصلاحي الشامل لجلالة الملك منذ توليه مقاليد الحكم في 1999 قد حققت إنجازات على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، وعلى رأسها كان ميثاق العمل الوطني 2001 وهو أحد ركائز الدولة الحديثة في البحرين، إلى جانب تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار والتي تمثلت في تشكيل السلطة التشريعية بغرفتيه المنتخبة والمعينة، والفصل بين السلطات وتعزيز استقلالية كل سلطة وسيادتها عن السلطات الأخرى.
وأضاف سلمان أن الإنجازات التي تحققت بفضل دعم ومساندة جلالة الملك في مجال حقوق الإنسان والحريات هي باكورة الإنجازات الإصلاحية لمملكة البحرين، لما لهذه الإنجازات من ملامسة حقيقية لاحتياجات كافة مكونات شعب البحرين من الطفل والمرأة والأسرة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال سلمان إن مملكة البحرين تتمتع بسجل متميز في ترسيخ حقوق الإنسان والمساواة بين المواطنين دون تمييز بسبب العرق أو اللغة أو الدين أو الجنس أو الرأي، خاصة مع تأسيس خمس جمعيات بحرينية لحماية ومراقبة حقوق الإنسان. واختتم سلمان تصريحه بالتأكيد على أن المواطنين في المحافظة الجنوبية يدينون بالولاء والطاعة لقائدهم جلالة الملك، وأنهم رهن إشارته وعلى العهد باقون ويعتزون بما حققه المشروع الإصلاحي في عهده من نتائج يتلمسها المواطنون على أرض الوطن، مضيفاً أن جلالة الملك هو قائد مسيرة الإصلاح في البحرين، وله مكانة عالية في نفوس المواطنين جميعاً، لما قام به من بناء البحرين الحديثة دولة المؤسسات والقانون، وأن ما حققه ميثاق العمل الوطني من نسبة 98.4% ما هو إلا دليل على ما يشعر به المواطن من محبة وولاء تجاه قائد هذا البلد جلالة الملك.
ترقب الزيارة
وعبر المواطن محمد المراشدة عن فرحته الكبيرة بهذه الزيارة الملكية قائلاً: «إن مملكة البحرين كانت ومازالت منبعاً للثقافات والطاقات المبدعة البناءة والتي دائماً ما تزامنت مع وعي كبير بأهميتها ودعم واضح من السلطة العليا متمثلة بجلالة الملك المفدى الشيخ حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة.. والذي تجلت أشكال دعمه لمختلف فئات وشرائح المجتمع بالعديد من الصور، آخرها زيارة للمحافظة الجنوبية نترقبها نحن أهالي المحافظة بفارغ الصبر وبكثير من الحماس.
وقال إن هذه الزيارة التي تأتي في سياق مبادرات جلالته الأبوية التي تخترق بصدقها ونقائها قلوبنا قبل أماكننا.. تضفي على نفوسنا نحن الشباب خصوصاً جموحاً أكبر وطاقة لأن نقدم لهذا الوطن الكثير والكثير. فالروح المعطاءة التي نلتمسها من جلالته هي حافز ودافع لنا كفئة شبابية لنسير على خطاه الباذلة لرفعة البحرين.
وأضاف «لقد كان لي التشرف بلقاء جلالته في عديد من المناسبات، حملت من العبر والدروس ما يختزل حكمة قيادته، وعدل رأيه، ورجاحة فكره.. تلك الكلمات التي حملت في طياتها الكثير والكثير. أدامه الله ذخراً وفخراً لنا وللبحرين».
أول المستقبلين
وقال المواطن جاسم عريك إن زيارة جلالة الملك للمحافظة الجنوبة هو أمر أفرح المواطنين جميعاً باعتبارها زيارة عزيزة وننتظرها من فترة، كما إن هذه الزيارة ليست بغريبة على جلالة الملك حفظه الله ورعاه.
وأضاف عريك أن سكان المحافظة الجنوبية ولاؤهم خالص لجلالة الملك والقيادة الرشيدة، وهم دائماً سباقون للمشاركة في الفعاليات الوطنية المنادية بالوحدة والمؤازرة للوطن.
وقال «سنكون أول المستقبلين لجلالة الملك، فنحن نكن له الكثير من الحب في قلوبنا وهذا الحب متوارث من حبنا لوالده الأمير الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة لأن جلالة الملك هو امتداد للشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، هو امتداد للطيب والجود والكرم».
وأضاف «نتطلع أن تستثمر هذه الزيارة وأن تكلل باعتماد المشاريع التي تعود بالخير على المحافظة وسكانها، حيث إن الأهالي سعداء جداً من هذه الزيارة الميمونة وينتظرونها بفارغ الصبر».