هرات - (أ ف ب): أعدم مسلحو «طالبان» 6 أفغان يعملون في برنامج تنموي يموله البنك الدولي غرب البلاد، بحسب ما أفاد مسؤولون.
ويأتي الحادث فيما أجرى الرئيس الأفغاني حميد كرزاي محادثات لليوم الثاني في باكستان دعا خلالها إسلام آباد إلى المساعدة في بدء محادثات سلام مع طالبان لإنهاء الحرب المستمرة منذ 12 عاماً. وخطف الستة وهم 4 مهندسين وعاملين بينما كانوا متوجهين إلى منطقة غورلان النائية في ولاية هراة المحاذية لإيران وتركمنستان في أقصى الشمال الغربي من أفغانستان. وقتل الأشخاص الستة الذي كانوا يعملون في «برنامج التضامن الوطني» أمس، بحسب بيان للحكومة. ويقدم البرنامج الذي أطلقته وزارة تأهيل وتنمية المناطق الريفية، قروضاً نقدية لمجالس القرى لتمويل مشاريع بناء الطرق والجسور وغيرها من مشاريع البنى التحتية. ويمول البنك الدولي المشروع بمساعدة دول مانحة. ودان كرزاي حادث القتل بشدة وألمح إلى أن عناصر في باكستان لا تزال تأوي مسلحين من طالبان. وقال في بيان «إن قتل المهندسين والعمال الأبرياء يظهر أن طالبان وسادتها الأجانب يريدون لأفغانستان أن تظل دولة فقيرة تعتمد على الآخرين إلى الأبد». ويتهم عناصر في الدولة الباكستانية بتمويل طالبان والسيطرة عليهم وحمايتهم. إلا أن إسلام آباد تنفي تلك الاتهامات وتقول إنها ستفعل ما بوسعها لوقف العنف. ويستهدف المسلحون موظفي الحكومة بشكل منتظم في حرب العصابات التي يخوضونها ضد الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب.