قال ممثل الجمعيات الخمس في الحوار سيد رضي الموسوي إن:» الوضع الإقليمي يفرض على الجميع مزيداً من الجدية والمسؤولية لمعالجة الأزمة في البحرين، مشيراً إلى أن الجلسة كانت هادئة وشهدت بشكل كبير «مسؤولية».
وأضاف رضي أن» ائتلاف الفاتح لم يأت برد حول التمثيل المتكافئ كما كان متفقاً عليه في المحضر في الجلسة الأخيرة قبل الإجازة».
وتابع أن» الجمعيات الخمس قدمت مرئياتها في أبريل الماضي حول الثوابت والقيم، وتم تلخيصها بـ 10 نقاط، اتفق بعد نقاش مطول على تشكيل فريق عمل مصغر لدمج النقاط وإضافتها إلى ما هو موجود، موضحاً أن الحكومة تقدمت باقتراح الاجتماعات الثنائية لتعبيد الطريق أمام النقاط ذات مواقع الخلاف، وخلال اليومين المقبلين، وأن الجمعيات الخمس سترد عليه خلا الأيام القادمة.
من جانبه، قال عبدالنبي سلمان إن:» المبادرة التي طرحتها الحكومة حول الاجتماعات هي «ليست جديدة» وطرحتها الجمعيات الخمس سابقاً، مشيراً إلى أن مثل تلك اللقاءات تكون مساعدة للحوار».
إلى ذلك قال حسن العالي إن التصريحات المنادية بفهم الوضع الإقليمي تتناقض مع كون الحوار «وطنياً خالصاً» والدعوات السابقة بأن يكون الحل بحريني 100%، مشيراً إلى أن الحوار نابع من أجواء بحرينية.