كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:
أجمع رجال أعمال على أهمية الدور الذي لعبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في حل مشكلة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد، ووقوفه شخصياً على المسألة، الأمر الذي يؤكد اهتمامه بقضايا المواطنين والقطاع الخاص.
وبينوا في تصريحات لـ«الوطن»، أن سمو ولي العهد بادر إلى زيارة موقع المشكلة شخصياً لطرح الحلول الطويلة المدى والقاضية بحل هذه المشكلة بصورة مستدامة، ما يساهم في زيادة التبادل التجاري بين البحرين والسعودية خاصة ودول الخليج بصفة عامة.
وكان سمو ولي العهد، وجه -خلال زيارة ميدانية للجانب البحريني من جسر الملك فهد مؤخراً- إلى العمل بجهد مضاعف لإيجاد حلول مستدامة تتسع للمتطلبات المتوقعة والزيادة المستقبلية لحركة النقل والسفر عبر جسر الملك فهد.
تقلص عدد الشاحنات
وأوضحوا أن هناك تغيراً ملحوظاً في حركة الشاحنات على جسر الملك فهد، حيث بدأت تتقلص أعداد الشاحنات بصورة كبيره جداً بعد زيارة سموه إلى الجسر وإصدار توجيهاته بهذا الشأن.
وبينوا أن القطاع الخاص في البحرين، يقدر هذه الزيارة التي ستدفع بتنفيذ المشاريع قدماً إلى الأمام، وخاصة في ما يتعلق بحل مشكلة تكدس الشاحنات، ما يساهم في تحقيق التنمية المنشودة.
وأكد رجل الأعمال سمير ناس على الدور الذي لعبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في حل مشكلة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد.
وبين ناس أنه بدا جلياً للعيان وجود سموه شخصياً على موقع الحدث، ما يعكس بالتالي اهتمام سموه على الوقوف على مشاكل القطاع الخاص وحل مشكلات المواطنين شخصياً.
وأوضح ناس أن سمو ولي العهد بادر إلى موقع المشكلة لطرح الحلول الطويلة المدى والقاضية بحل هذه المشكلة بصورة مستدامة، وكذلك طرح الحلول قصيرة المدى والتي تقضي بتسريع وتيرة مرور الشاحنات بسلاسة دفعاً لعجلة النمو والاقتصاد في المملكة عبر توجيه المسؤولين باتخاذ ما يلزم.
من جهته أكد رجل الأعمال نبيل كانو أن هناك أثراً كبيراً وملحوظاً حول حركة الشاحنات قرب جسر الملك فهد، حيث تقلصت أعدادها بصورة كبيره جداً بعد زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وإصدار توجيهاته في هذا الملف.
وأفاد كانو بأن دور سمو ولي العهد، أدى لتسريع الحلول بالنسبة لمشكلة تكدس الشاحنات، موضحاً أن هذا الأمر ليس بغريب على سموه، فهو دائماً يقف على مشاكل المواطنين والقطاع الخاص بصورة شخصية لبحث الحلول، ويكون دائماً مستمعاً لقضايا المواطنين.
زيارة تكللت بالنجاح
وأشار كانو إلى الجدية التي يتمتع بها سمو ولي العهد في بحثه لقضايا الوطن ومشكلاته، ما يبعث التفاؤل الإيجابي للدور الذي يقوم باستمرار، سواء زيارة المجالس للاستماع للمواطنين أو غيرها.
ولفت كانو إلى بصمات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة سمو رئيس الوزراء في هذه التحركات التي تكللت بالنجاح، موضحاً أن الجانب السعودي لعب أيضاً دوراً جيداً في تمرير الشاحنات.
من جهته أكد رئيس لجنة النقل بغرفة تجارة وصناعة البحرين، عبدالحكيم الشمري أن زيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لجسر الملك فهد للاطلاع على سير المشاريع ومتابعة أداء الجهات الرسمية في جسر الملك فهد، سينعكس بشكل إيجابي على التنمية في المملكة.
وأوضح الشمري أن القطاع الخاص يقدر هذه الزيارة التي ستدفع بتنفيذ المشاريع قدماً إلى الأمام، وخاصة في ما يتعلق بحل مشكلة تكدس الشاحنات.
وتابع الشمري: «هذه الزيارة تدل على اهتمام ومتابعة القيادة السياسية لسير الأعمال والاطلاع عن قرب عما يتم تنفيذه من مشاريع. كما تعكس حرص ولي العهد على قيام الجهات الرسمية بأداء مهامها في مختلف المؤسسات والوزارات على أكمل وجه بما يحقق النتائج المرجوة وتسهيل الإجراءات وتذليل العقبات».
تذليل كافة العقبات
وأكد رئيس لجنة النقل بغرفة تجارة وصناعة البحرين أن اهتمام الحكومة البالغ بتيسير عملية النقل والسفر من خلال جسر الملك فهد، سيؤدي إلى تذليل العقبات التي تحول دون ذلك.
وكان ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أكد مؤخراً على أهمية الجهود المستمرة في تسهيل انسيابية الحركة المرورية على جسر الملك فهد ووضع الحلول الدائمة لمشكلة الازدحام وطول فترة انتظار الشاحنات بما يضمن المصالح التجارية وانسياب حركة الاستيراد والتصدير عبر هذا المنفذ المهم لحركة السفر والتجارة، باعتباره كذلك شرياناً اقتصادياً حيوياً لمملكة البحرين ساهم في توثيق الصلات الاقتصادية بين البحرين ودول مجلس التعاون بشكل عام والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بشكل خاص وزيادة الحركة السياحية والتجارية وانتعاشها.
وأبدى سموه لدى زيارته الميدانية للجانب البحريني من جسر الملك فهد، اهتمامه بتذليل جميع المشكلات التي تواجه المسافرين والشاحنات على الجسر والعمل على احتوائها وعدم تفاقمها.
ووجه سموه إلى التعاون مع القطاع الخاص والتجار والعمل على تطوير نظم الإجراءات المتبعة حالياً وتسهيلها لمؤسسات وشركات النقل الوطنية.
وكان مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، قدم عرضاً حول التوسعة الجديدة لجسر الملك فهد والتي ستلبي كافة الاحتياجات المستقبلية وما سيصحبها من مشاريع استثمارية، إذ سيتم تخصيص مساحة تقدر بـ600 ألف متر مربع ستسهم في انسيابية حركة الشحن البري والمسافرين تستوعب حركة 400 ألف سيارة كل يوم. يشار إلى أن اجتماعاً حكومياً عقد مؤخراً ضم وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير وشؤون الكهرباء والماء د.عبدالحسين ميرزا، ووزير الأشغال عصام خلف، ورئيس الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، اتفق على حزمة إجراءات لتنظيم تدفق الشاحنات على جسر الملك فهد وضمان انسياب الحركة به على الوجه الأكمل، بما يكفل إيجاد حلول جذرية لمشكلة تكدس الشاحنات ويعزز هذا المرفق الحيوي المهم.
يذكر أن رئيس الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أكد مؤخراً أن الخطوة العملية في تخصيص أرض لتنظيم عملية تفويج الشاحنات وتخفيف الازدحامات تأتي ضمن الحلول الموضوعة لمسألة تكدس الشاحنات، كما إن توقيت عبور الشاحنات على حسب نوع حمولتها سيسهم في تسهيل مرورها وتيسير إجراءاتها، حيث تم تقسيمها لبضائع تحتاج إلى إجراءات غير جمركية كالصحة وغيرها، وبضائع ذات الصنف الواحد كالألمنيوم والصناعات الوطنية في البحرين، أما التقسيم الأخير فإنه مخصص لمرور الشاحنات الفارغة.
970x90
970x90