يسعى الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون إلى فتح قنوات اتصال مع سيؤول وواشنطن بعد تهديدات استمرت لأشهر وذلك في محاولة لإصلاح اقتصاد بلاده المنهار. ومن الممكن أن يطلق كيم -وهو الثالث من أبناء أسرته الذي يحكم كوريا الشمالية- سراح المبشر الأمريكي كينيث باي خلال الأيام المقبلة بعد الاتفاق على إعادة فتح المنطقة الصناعية المشتركة مع كوريا الجنوبية وجمع شتات عائلات فرق بين أفرادها انفصال الكوريتين بالحرب التي استمرت بين عامي 1951 و1953.
ولا يتوقع الخبراء سلاماً دائماً بين الكوريتين حيث لم يبد كيم أي علامة على التخلي عن برنامجه للأسلحة النووية. لكن كيم والرئيسة الكورية الجنوبية باك جون هاي يمكن أن يصلا إلى أرضية مشتركة بعد أن حظي كل منهما بدعم في الداخل لموقفه المتشدد عندما هددت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بالحرب. وقال المعلق السياسي المستقل يو تشانج سيون «يبدو أن كوريا الشمالية عقدت العزم على تحسين العلاقات خلال فترة باك في الرئاسة، وعلى باك نفسها أن تضع في اعتبارها آمال والدها في إعادة توحيد الكوريتين».
«رويترز»