كتب ـ علي الشرقاوي:
فوجئت عندما أرسل لي أحد الأصدقاء عبر «واتس اب» معلومات تتحدث عن فوائد الصمغ العربي في علاج مجموعة من الأمراض الشائعة مثل السكري والقولون.
ولاهتمامي بالبحث عن كل جديد في علاج أمراض العصر المستعصية وأكثرها شيوعاً، فما كان مني إلا مواصلة البحث في الإنترنت للتعرف أكثر على فوائد الصمغ الطبية والعلاجية، وخاصة في علاج التهابات المفاصل.
الصمغ العربي
الصمغ العربي عبارة عن مستحلب من جذوع وأغصان شجرة الهشاب، وهو مادة مركبة من الكربوهيدريتات، يأخذ شكل مادة بيضاء تميل إلى البني البرتقالي وتتكسر إلى قطع زجاجية، يحتوي على مواد غذائية وأخرى دوائية، وإذا تم حفظه بطريقة مناسبة يظل الصمغ لعقود من الزمن دون تغيير، ويعود استخدامه إلى حوالي 5 آلاف سنة.
يستخرج الصمغ من بعض النباتات إما طبيعياً أو بتأثير حالة مرضية، وهو مادة لزجة دابقة، والصموغ عديدة الأشكال ومختلفة التراكيب باختلاف أصولها ومواردها، وهي عادة تنقسم إلى نوعين الأول قابل للذوبان والثاني يمتص الماء.
شجرة الصمغ
يقول الباحث بركائز المعرفة للدراسات والبحوث والخبير في اقتصاديات الصمغ العربي د.الصادق جابر عاجب، إن شجرة الصمغ العربي تعيش إلى 35 سنة، وهي من الأشجار القوية المتحملة للجفاف.
ويرى بعض الباحثين أن أهمية الصمغ العربي تكمن في أنه سلعة استراتيجية وسيادية مهمة، تدعم الاقتصاد الوطني من خلال عائداته الكبيرة من العملات الصعبة، وكان يسهم مثلاً بنحو 15% من جملة عائدات الصادرات السودانية السنوية.
الصمغ العربي هو أحد أهم أربعة صادرات زراعية في السودان إلى جانب الثروة الحيوانية، وبلغت قيمة صادراته خلال 2012 أكثر من 82 مليون دولار أمريكي.
وتعتبر الدخول الإضافية التي يحققها الصمغ العربي ذات أهمية قصوى في تحسين سبل الحياة الكريمة لأكثر من 6 ملايين شخص في السودان يعيشون في مناطق الزراعة المطرية التقليدية، حيث نسبة الفقر تتراوح بين 65 إلى 90%، ويعتبر مصدر دخل أساس ورئيس لمعظم المنتجين داخل حزام الصمغ العربي، إذ تبلغ نسبة مساهمته 35% من متوسط الدخل السنوي للمنتجين.
وتلعب شجرة الهشاب إلى جانب الصمغ العربي، دوراً بارزاً في حفظ التربة وحمايتها من الانجراف وزيادة معدل خصوبتها بتثبيت النيتروجين، حيث أن جذور شجرة الهشاب المتمددة أفقياً تحد من انجراف التربة وتزيد من حيويتها بتثبيت النيتروجين وتزيد خصوبتها، لذا تزداد إنتاجية الذرة والدخان والفول السوداني والكركديه والبطيخ في أراضي الهشاب. وتحد شجرة الهشاب من الزحف الصحراوي وتعمل كمصدات للرياح، وهي مصدر غذاء للإبل والماعز، ولذلك يعتبر لبن الأبل والماعز غذاء كاملاً وعلاجاً لكثير من الأمراض.
فوائد واستخدامات
الصمغ العربي منتج طبيعي عضوي لا طعم له ولا لون ولا رائحة ولا سعرات، ويتميز بعدم التفاعل مع المواد الكيماوية بسهولة بينما يذوب في الماء، لذلك يستخدم في كثير من الصناعات كالمنسوجات، العقاقير الطبية، المأكولات المعلبة، المشروبات الغازية، المواد اللاصقة، الزيوت الصناعية، مستحضرات التجميل، الدهانات وصناعات أخرى كثيرة متنوعة.
الصمغ العربي هو أكسير الحياة، ويستخدم في مختلف الصناعات الغذائية والصحية والجمالية، مثل الخبز وأنواع الحلويات المختلفة والمشروبات الغازية وغير الغازية ومنتجات الألبان والآيس كريم وغيرها، واستخدامات الصيدلة من أدوية وكريمات ومستحضرات تجميل، وصناعة المواد اللاصقة بأنواعها والأحبار.
ويمنع الصمغ العربي تبلور السكر في تحضير الحلويات ويعمل كمستحلب للدهون أي يوزع الدهون توزيعاً متنجانساً، وبالتالي يكون غلافاً خارجياً غير قابل للأكسدة، ويعمل كمثبت للنكهة حيث يكون غلافاً حول مواد النكهة ويمنع تبخرها وأكسدتها وامتصاصها للماء.
وفي صناعة منتجات الألبان يمنع الصمغ العربي تبلور السكر ويثبت القوام لأن امتصاصيته للماء عالية، وفي صناعة المعجنات يستخدم الصمغ العربي لخواصه اللاصقة ولزوجته، ويعمل كمثبت للنكهة ومحسن للخواص الفيزيوكيميائية في صناعات البسكويت وأنواع الكيك، ويعطي نعومة في الملمس، ومقدرته على المزج بين الماء والزيوت المختلفة وكذلك مقاومة الصمغ للبكتريا والفطريات كل تلك الخواص تعمل على تحسين خواص الخبز وزيادة عمره التخزيني، وفي صناعة المشروبات الغازية يعمل الصمغ العربي كمستحلب ومثبت للرغوة.
حاول مصنعو المواد الإضافية الغذائية إيجاد بديل للصمغ العربي، لكن هذه البدائل لا تؤدي وظيفة الصمغ العربي لأن الصمغ طبيعي وخال من السموم وله مزايا تقنية على البدائل، حيث تحتفظ المنتجات المحتوية على الصمغ بنكهتها ومدة صلاحيتها أطول.
ارتفع الطلب على الصمغ العربي بارتفاع استهلاك المشروبات الخفيفة «الغازية» والحلويات، وتم تدعيم ارتفاع الطلب باهتمام المستهلكين بنوعية المنتجات الغذائية وطبيعتها.
وبسبب محتوياته العالية من الألياف ظهرت للصمغ العربي مؤخراً كثيراً من الاستخدامات الأخرى في أغذية الحمية «الأغذية الصحية الخاصة»، باعتبار الألياف فصيل مهم في التناول اليومي ضمن الوجبات الغذائية.
ويصلح الصمغ العربي كمادة غنية بالألياف الغذائية الذائبة في الماء بجانب سهولة هضمها من قبل البكتريا والكائنات الدقيقة الموجودة بشكل طبيعي في أمعاء الإنسان، وبالنظر إلى الاستخدامات المستجدة والحديثة نسبياً، يمكن القول إن الصمغ العربي يتناسب تماماً كمادة غذائية غنية بالألياف الغذائية إذ تتراوح النسبة الكلية لما يقارب 86 - 87% من الوزن الكلي لأي قطعة من الصمغ العربي، وبهذا التطبيق في مجال الألياف الغذائية يعتبر الصمغ من أفضل الخيارات المتاحة للصناعات الغذائية والطبية التي تتطلب الألياف الغذائية الذائبة في الماء، بجانب سهولة الهضم في أسفل الجهاز المعوي، وتساعد هذه الألياف الغذائية الذائبة في تكاثر البكتريا الحميدة في أسفل الجهاز المعوي.
يصنف الصمغ العربي ضمن فصيلة «المواد الآمنة» والصالحة للاستهلاك البشري، من قبل اللجان المتخصصة بهيئة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية، كما اعترفت به العديد من المنظمات القطرية مثل هيئة الأغذية والعقاقير الأمريكية.
الفوائد الصحية
يتميز الصمغ العربي بأنه غذائي حيوي مفيد للصحة العامة للإنسان، ويساعد على التخلص من الفضلات والسموم، ومفيد جداً لمرضى الكلى لأنه يساعد على طرح كميات كبيرة من النتروجين ويتخلص منها خارج نظام التنقية في الكلى المصابة، ويخفض نسبة البولينا في الدم، وبذلك يقلل من الإصابة بالفشل الكلوي.
ويمتص الصمغ المواد المسرطنة ويمنع سرطان القولون، ويعالج الإمساك المزمن وقرحة المعدة، ويعمل على خفض ضغط الدم بتخفيض نسبة الكولسترول في الدم، ويعطي وقاية من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ويساعد على إنقاص الوزن وإذابة الدهون، كما يقلل من معدل امتصاص الجلكوز في الدم، وينظم إفراز الأنسولين ليناسب معدل تحرير الجلكوز داخل تيار الدم لمرضى السكري. يضاف الصمغ العربي للماء والمشروبات الطبيعية الباردة والساخنة ما يزيد من قيمتها الغذائية، وللاستعمال اليومي يضاف 2 ملعقة كبيرة من الصمغ إلى كوب ماء، ويستعمل صباحاً قبل تناول أي شيء، ومساء قبل النوم ويمكن مضاعفة الجرعات في الحالات المرضية لمدة ثلاثة أسابيع كحد أدنى.
صمغ الطلح له فوائد غذائية وعلاجية لمرض الأمعاء وملطف لأنسجة الجلد في حالات الحروق والإسهال الحاد وإيقاف النزف بأنواعه وعلاج القرحة والتهابات الكبد الفيروسي.
وتوصي جمعية الأغذية الأمريكية بتناوله يومياً لكمية تتراوح بين 25 - 38 جراماً من الألياف الغذائية للكبار، كما تنصح الصغار بتناول كمية يومية تعادل عدد سنين عمر الطفل مضافاً إليه 5 لتكون الاحتياج اليومي المناسب للأطفال بالجرام، ويعتبر الصمغ العربي مصدراً مثالياً للألياف الذائبة في الماء.
وتشير عدد من الدراسات الحديثة إلى توسيع دائرة استعمال الصمغ العربي كمادة غذائية غنية بالألياف الذائبة سهلة الهضم، حيث تعمل الألياف الغذائية الذائبة على رفع معدل الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والمهمة للوقاية من السموم بالجسم، وبالأخص أسفل الجهاز المعوي، كما تقي من السرطان.
وتساعد هذه الألياف على سهولة الإخراج وتفادي تراكم الفضلات والسموم في الجسم، وتمنع نمو الخلايا السرطانية بأسفل الجهاز المعوي، وتساعد أيضاً على نمو البكتريا الحميدة والتخلص من الأنواع المرضية، إذ تمكنها الألياف الغذائية الذائبة في المنافسة بشكل أفضل للتغلب على النوع المرضي.
وتعمل الألياف الغذائية الذائبة على التخلص من مركبات الصفراء السامة حال تجمعها أسفل الجهاز المعوي، والتقليل من محتوى الكوليسترول والذي يتكون من تركيب هيكلي مشابه لأملاح الصفراء الزائدة، وتساعد الألياف الموجودة في الصمغ العربي على ضبط معدل السكر بالدم وبالتالي تساعد مرضى السكري والسمنة على السواء في التحكم والسيطرة على الوزن المناسب.
وتسيطر الألياف الغذائية على المحتوى المائي، مثلما يحجز العشب الماء، وبالتالي تحافظ على الفضلات بمحتوى مائي مناسب، لا هو بالسائل الصرف ولا هو بالصلب الجاف، وهذه خاصية من خواص المواد الغروية التي يتبع لها الصمغ العربي، وهي المقدرة على التحكم في المستوى المائي أسفل الجهاز المعوي بطريقة تناسب وظائف الأعضاء، ولهذا السبب يستعمله كبار السن بشكل تقليدي كمادة مضادة للإمساك وتسهيل عملية الإخراج.
ونصحت جمعية التغذية الأمريكية بالاستعمال اليومي للصمغ للبالغ بمعدل يومي 25 ـ 38 غراماً من الألياف الغذائية، وفي حالة صغار السن، بزيادة 5 غرامات عن عمر الطفل لتحديد كمية التناول اليومي، أي إذا كان عمر الطفل 7 سنوات، يضاف لها 5 وتصير الحصة التي ينصح بتناولها يومياً في حدود 12 غراماً.
وتساعد الألياف الغذائية الذائبة في وقاية الغطاء المخاطي لكل الأنابيب الموجودة في الجهاز التنفسي والهضمي والبولي، ولها أثر بالغ في صيانة هذه الطبقة المخاطية الرقيقة، ورفع كفاءة الجهاز المناعي والوقاية من الحساسية بشكل عام.
وتفيد هذه الألياف مرضى الكلى والسرطان والإيدز، ربما لرفعها كفاءة جهاز المناعة ومساعدتها على تكاثر الخلايا المخاطية، إذ إن ألياف الصمغ (أ) تقلل من امتصاص الجسم للسكر وتساهم في علاج مرض السكر (ب)، وتزيد فرز الإنزيمات الهاضمة للدهون وتتسبب في تخفيف الوزن، (ج) تقلل نشاط الجينات التي تساهم في فرص الإصابة بسرطان القولون، ولذا يمكن استعمال الصمغ كوقاية لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، (د) تخفيف الالتهاب وذلك يساهم في خفض ضغط الدم، علاج أمراض الكلي، التهاب المفاصل وداء الملوك «القاوت».
أنواع الصمغ
هناك ثلاثة أنواع للصمغ العربي هي صمغ هشاب، والطلحة، واللبان، ويختلف كل نوع عن الآخر في استخداماته، فمثلاً صمغ الهشاب يستخدم فى خفض نسبة البولينا في الدم، والتقليل من درجة الإصابة بالفشل الكلوي، بينما يدخل صمغ اللبان في صناعة العقاقير الخاصة بأمراض الصدر، أما صمغ الطلحة فيستخدم في صناعة الألوان ومواد التجميل.
في حالة الفشل الكلوي تزداد درجة التركيز لنواتج عملية هضم البروتينات، والحفاظ على درجة تركيز النواتج يتم بوصفات غذائية ذات تركيز بروتيني قليل، واستخدام الألياف مع غداء ذي تركيز قليل من المواد البروتينية يزيد عملية التخلص من النواتج المحتجزة في حالة الفشل الكلوي.
تتخمر الألياف الغذائية بواسطة بكتريا القولون التي تستخدم هذه المواد كمصدر للطاقة والنمو، ويساعد البكتريا على امتصاص النتروجين والتخلص منه في البراز.
وأظهرت دراسة أجريت على 16 حالة من مرضى الفشل الكلوي المزمن تحت نظام غذائي يحتوي على قليل من المواد البروتينية، واستخدم فيها الصمغ العربي (50 غراماً يومياً) في تجربة استمرت 4 أشهر، زيادة كبيرة في كمية البكتريا والمحتوى النتروجيني للبراز، والنقص الكبير في مادة البولينا بالدم عند استخدام الصمغ العربي، مقارنة بما قبل استخدام الصمغ العربي أو استخدام البكتين، ولوحظ أيضاً أن الميزان الطبيعي للنتروجين لم يتأثر تأثيراً ظاهراً.
أمثلة واقعية
شفيت مواطنة سعودية بالمنطقة الشرقية من الفشل الكلوي تماماً، واستغنت عن الغسيل الكلوي الذي كانت تجريه مرتين كل أسبوع، بعد تناول جرعات منتظمة من الصمغ العربي بعد طحنه بمعدل ملعقتين في كوب ماء صباحاً ومساءً.
وذكرت صحيفة عكاظ أن المواطنة شعرت بتحسن ملحوظ في حالتها وأصبحت تمارس حياتها الطبيعية دون معاناة بعد شهرين من تناولها الصمغ، ونصحها طبيبها المعالج بعد مراجعته بمواصلة تناول مسحوق الصمغ.
وأوضح الطبيب للصحيفة أن الصمغ ساعد المريضة على زيادة إفراز الفضلات من الجسم، ومن ثم استغنت عن الغسيل الكلوي، مشيراً إلى أن حالة هذه المواطنة وهي ممرضة بأحد المستشفيات، كافية للجزم بفائدة الصمغ العربي في معالجة الفشل الكلوي، حيث إن حالتها تحسنت في حين أن غيرها ممن طبق عليه نفس العلاج لم تتحسن حالتهم لأنهم لم يستسيغوا طعم الصمغ ولم يواصلوا العلاج.
وحالة أخرى لشاب يبلغ من العمر 35 عاماً يواظب على جلسات الغسيل الكلوي منذ سنة، بدأ تناول الصمغ العربي وبعد فترة أجرى تحاليل فقال له الطبيب إنه لم يعد بحاجة للغسيل كلوي وأنه شفي تماماً.
وحالة ثالثة لفتاة (21 عاماً) كانت نسبة الكرنتنين عندها 5.5 وبعد تناول الصمغ العربي أصبحت النسبة 2 فقط، وذلك بعد تناولها للصمغ العربي بثلاث أسابيع.
الداء والدواء
خبراء التغذية تحدثوا كثيراً عن فوائد تناول الصمغ العربي، ونصحوا بتناوله كمشروب بصورة مستمرة.
خلصت البحوث إلى أن ألياف الصمغ تقلل من امتصاص الجسم للسكر، وتساهم في علاج مرض السكر بزيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة للدهون وتخفيف الوزن وتقليل نشاط الجينات المسببة لسرطان القولون، ولذا يمكن استعمال الصمغ كوقاية لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والتهابه ، ويساهم في خفض ضغط الدم، وعلاج أمراض الكلى، والتهابات المفاصل وداء الملوك «ارتفاع حمض البول».
وتعمل الألياف الغذائية الذائبة على رفع معدل الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والمهمة في الوقاية من السموم بالجسم، وبالأخص في نهاية الجهاز المعوي.
طريقة تناول الصمغ
يطحن الصمغ جيداً حتى يصير ناعماً جداً، ويفضل طحنه بواسطة آلة خاصة لأنه غير لين، ويتم تناول مقدار 50 غراماً يومياً أي 4 ملاعق على فترتين صباحية ومسائية.
ويحضر بإضافة ملعقتين من مسحوق الصمغ إلى كوب ماء من الحنفية مباشرة، ويقلب جيداً ويترك من ساعتين إلى ثلاثة حتى يذوب تماماً ويقلب ويشرب على الريق وتكرر العملية مساء قبل النوم.
وللصمغ فوائد في تخسيس الجسم، وعلاج السكر وضغط الدم المرتفع والإمساك الحاد والمزمن وأمراض الكلى والمسالك البولية «الفشل الكلوي، الضمور، القصور»، والضعف الجنسي «تقوية الحيوانات المنوية والانتصاب»، وكل الأمراض الباطنة والجلدية، والكولسترول، وأمراض الصدر والرئة، وجميع أنواع السرطانات، وتقوية جهاز المناعة، وعلاج القولون العصبي وسرطان القولون.
وأثبتت جميع الدراسات أن ليس لاستخدام الصمغ أية أعراض جانبية مهما كثرت الجرعة، وهو آمن تماماً عكس أي علاج كيميائي.