تعزز تقنية الاتصال والترفيه بالأوامر الصوتية Ford SYNC وتقنيات الشاشة العاملة باللمس MyFord Touch من إقبال العملاء على شراء سيارات «فورد» عالية الجودة، متفوقةً بذلك على التقنيات التي يطرحها منافسوها، فيما تسهم التقنية في الارتقاء بمستوى رضا العملاء عن جودة سياراتهم.
ويتضح الدور المهم الذي تلعبه ابتكارات «فورد» الرائدة هذه من خلال مقارنة نتائج المبيعات للعام الحالي مع نتائج العام الماضي، حيث شكلت السيارات المجهزة بتقنيتي MyFord Touch وSYNC نسبة 79% من سيارات فورد المباعة عام 2013، في حين لم تتجاوز نسبتها 68% في العام الماضي، بما يتضمن نسبة 55% التي حققتها تقنية MyFord Touch هذا العام مقارنة بنسبة 12% العام الماضي.
وحافظت كل من SYNC وMyFord Touch، اللتين تم إطلاقهما في عامي 2007-2010 تباعاً، على مكانتيهما وقدرتيهما التنافسيتين، حيث اعتبرهما العملاء أبرز العوامل التي عززت رغبتهم في شراء سيارات فورد عالية الجودة.
وقال نائب الرئيس العالمي لتطوير المنتجات لدى «فورد»، راج ناير: «نجحت فورد خلال الأعوام القليلة الماضية في إطلاق 60 تقنية جديدة ساعدت في استقطاب أعدادٍ كبيرة من العملاء في الأسواق الكبرى. وتعتبر التقنيتان SYNC وMyFord Touch أبرز مكونات استراتيجية الابتكار التي ننتهجها، وذلك ليس لكونهما تستقطبان العملاء الجدد فحسب، بل أيضاً لكونهما تعززان رضا العملاء عن الجودة الإجمالية لمنتجاتنا المميزة».
وتساعد سيارات «فورد» المجهزة بتقنية MyFord Touch في تعزيز مكانة علامة فورد التجارية، حيث يبدي العملاء الذين جهزت سياراتهم بهذا النظام مستوى أعلى من الرضا عن الجودة الإجمالية للسيارة مقارنة بسواهم من العملاء الذين تخلو سياراتهم من هذا الابتكار الاستثنائي.
وتواصل «فورد «تطويرها المستمر لتقنيتي SYNC وMyFord Touch، علماً بأن الترقيات السابقة قد عززت من رضا العملاء عن الجودة بنسبة تتجاوز 50%. وأضاف ناير: «نحن ملتزمون دوماً بالإصغاء لآراء عملائنا وتلبية متطلباتهم المتغيرة، وسنواصل بذل الجهود الحثيثة لتطوير MyFord Touch ورفع مستوى رضا العملاء والجودة، بما يعزز من ولاء العملاء الحاليين ويستقطب المزيد منهم مستقبلاً».