كتب – حذيفة إبراهيم:
وصلت متأخرات الكهرباء على أسرة أم اسماعيل إلى 4 آلاف و700 دينار، وسط قلقها ومن في البيت من قطعها على العائلة الفقيرة، ما حدا بها لمناشدة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لطلب مساعدتها في التخلص من الفاتورة الضخمة!.
تقول أم اسماعيل: لا نمتلك سوى راتب أبي التقاعدي، ومعونة «التنمية» لأختي المعاقة، إضافة للراتب التقاعدي لخالتي، وجميعها لا تتعدى 500 دينار شهرياً، لا تسد جوع 8 أشخاص في البيت».
وتضيف أن خالتي تعاني من نقص في الأوكسجين، وتستعمل أجهزة خاصة لذلك، فضلاً عن إصابتها بالسكر والضغط وغيرها من الأمراض، أما أخي الكبير فيعاني من أمراض الكلى ويرقد لفترات طويلة في المستشفى». وتذكر أم إسماعيل أنها مطلقة ولم تنل نفقتها مع طفليها حتى الآن كون الطلاق تم منذ فترة وجيزة، وهو ما زاد الأعباء المادية عليها.
توضح أم اسماعيل أن فاتورة الكهرباء تراكمت جراء احتراق البيت، مشيرة إلى أن والدها المتوفى كان مريضاً ونشرت قصته عبر «الوطن» لمساعدته على العلاج من الأمراض العديدة التي كان يعاني منها.
وتؤكد أن قطع التيار الكهربائي يهدد خالتها المريضة التي تعيش على الأجهزة الكهربائية، فضلاً عن أختها التي تعاني من «صغر عقلها مقارنة بسنها»، بالإضافة إلى الأطفال في المنزل.
وتلفت أم اسماعيل إلى أن تقسيط هيئة الكهرباء والماء لمتأخرات الفاتورة لن يفيد، بسبب أن مجموع الدخل زهيد، ويذهب مجمله للعلاج، فلا يتبقى سوى النزر لقضاء نفقات الحياة وأعبائها.