أعلنت لجنة صياغة مشاريع القرارات والبيان الصحافي في مجلس التعاون لدول الخليج العربية عزم المجلس الوزاري الخليجي عقد اجتماعاً يوم الثلاثاء 10 سبتمبر الجاري في قصر المؤتمرات بجدة، لبحث قضايا سياسية، بينها الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، واقتصادية متعلقة بمسيرة المجلس إلى جانب العلاقات مع الدول والمجموعات الاقتصادية الكبرى في العالم.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع الوزاري تنسيق المواقف تجاه الموضوعات المعروضة على جداول أعمال الاجتماعات الوزارية المشتركة بين دول مجلس التعاون والدول والمجموعات الاقتصادية، على هامش اجتماعات الدورة ( 68 ) للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها في شهر سبتمبر المقبل.
وبحثت لجنة القرارات والبيان الصحافي في اجتماعها برئاسة السفير حمد العامر، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، التوصيات المرفوعة إلى المجلس الوزاري وتقارير الأمانة العامة المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك وأهم القضايا السياسية الإقليمية والدولية وآخر التطورات الجارية في المنطقة وانعكاساتها على دول المجلس وبلورة مواقف موحدة جماعية لدول المجلس من منطلق أسس وركائز التعاون والعمل الخليجي الجماعي المشترك تجاه مختلف القضايا على الساحة الدولية تحقيقاً لأهداف مجلس التعاون وتعزيزاً لأمنها واستقرارها ورفاهية مواطنيها.
وأعرب السفير العامر في كلمته الافتتاحية عن ارتياح دول المجلس للخطوات التي تمت لتوحيد وتنسيق المواقف حول التعاون المشترك والقضايا السياسية والاقتصادية والقانونية في المنظمات والمحافل الدولية، مشيداً بما تحقق من إنجازات على صعيد العمل السياسي والاقتصادي منذ قمة الصخير في مملكة البحرين التي استلهمت تحقيق طموحات المواطن الخليجي في توفير الرخاء والازدهار وبما يؤكد التلاحم والتماسك والتكامل بين مواطني دول المجلس على كافة الأصعدة. وفيما يتعلق بالقضايا السياسية بحث كبار المسؤولين الملفات التي سوف ترفع إلى المجلس الوزاري في اجتماعه القادم، والمتعلقة بأهم تطورات الأوضاع على الساحة السورية وقضية الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية والبرنامج النووي الإيراني وتطورات النزاع العربي الإسرائيلي وأهم مستجدات المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وكذلك ما وصلت إليه المبادرة الخليجية لليمن.