وجه وزير الأشغال عصام خلف، خلال زيارة أجراها عصر أمس السبت، للساحة التي تم تخصيصها كمواقف للشاحنات على امتداد جسر الملك فهد، الشركة المنفذة إلى مضاعفة ساعات سير العمل في الموقع إلى جانب زيادة عدد العمال والمعدات لضمان إنجاز العمل وفق الجدول الزمني المتوقع خلال منتصف شهر سبتمبر 2013.
واطلع وزير الأشغال، خلال الجولة التي تمت ضمن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على سير الأعمال في الموقع، ووجه القائمين على المشروع بضرورة التعجيل بالأعمال وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، ووعد بالسعي إلى تذليل العقبات كافة التي تعترض سرعة التنفيذ. وبدأت وزارة الأشغال اعتباراً من بداية أغسطس 2013 أعمال التسوية وتأهيل الأرض، إضافة إلى أعمال حماية وإزالة الخدمات الموجودة بالأرض من كهرباء وماء بالتنسيق مع المعنيين في هيئة الكهرباء والماء، كما تمت تهيئة الأرض المخصصة عبر إزالة الطبقة غير المرغوب فيها وإضافة طبقة جديدة من الدفان البحري، ومن ثم البدء في عملية الرصف والتبليط، يتبعها إنشاء مصارف لمياه الأمطار بالموقع، علماً بأن العمل في المشروع يتضمن كذلك توفير الإنارة للمواقف إلى جانب المداخل والمخارج المؤدية إليه. ويعمل مهندسو إدارة تخطيط وتصميم الطرق على إعداد التصاميم الخاصة لمداخل ومخارج الساحة بالتنسيق مع المعنيين في الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد والإدارة العامة للجمارك بما يسهل عملية دخول وخروج الشاحنات من وإلى الساحة المخصصة للمواقف.
يشار إلى أن هناك اجتماعاً دورياً يتم خلاله مناقشة مراحل تنفيذ المشروع، والعمل على تذليل العقبات التي تعترض سير العمل، ويحضر تلك الاجتماعات مندوبون عن وزارة المالية، وزارة الأشغال، هيئة الكهرباء والماء، المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، والإدارة العامة للجمارك. وتقدر مساحة الأرض، الواقعة عند مدخل جسر الملك فهد، بـ30 ألف متر مربع، ستكون قادرة على استيعاب نحو 128 من الشاحنات التي تمر عبر جسر الملك فهد يومياً.
وجاءت خطوة تخصيص قطعة الأرض في سياق الحرص على تسهيل الإجراءات المتبعة على جسرالملك فهد، على اعتبار أن أزمة تكدس الشاحنات تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني في كلا الجانبين خصوصاً البحريني.