كتبت - زهراء حبيب:
قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وجاسم العجلان وأمانة سر عبدالله حسن، تأجيل قضية المتهمين في تفجير سيارة قرب مسجد الشيخ عيسى بن سلمان في الرفاع 15 سبتمبر الحالي لسماع شهادة ضابط التحريات.
ووقعت الحادثة 17 يوليو الماضي بتفجير سيارة قرب مسجد الشيخ عيسى في الرفاع، وتمت إحالة 3 من المتهمين في القضية إلى المحاكمة الجنائية. وقال المحامي العام عبدالرحمن السيد إن النيابة باشرت تحقيقاتها في واقعة التفجير بمعايناتها لمكان الحادث وأثبتت الأضرار والتلفيات التي لحقت بالسيارات التي تصادف وجودها في ذلك المكان، وندبت خبراء مسرح الجريمة والمختبر الجنائي وخبراء المتفجرات لفحص الآثار المشاهدة بالموقع والكشف عن ماهية المفرقعات المستخدمة في التفجير. وفي ضوء ما أسفرت عنه التحريات تم تحديد بعض المتهمين المتورطين في الحادث، وما ثبت من تشكيلهم تنظيماً بغرض ارتكاب الأعمال الإرهابية بالمملكة وإحداثهم ذلك التفجير في إطار مخططهم الإرهابي، أصدرت النيابة أمراً بضبط وإحضار هؤلاء المتهمين وتفتيش مساكنهم.
وأسندت النيابة العامة لثلاثة متهمين تهم تأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطن والأضرار بالوحدة الوطنية، وسلموا أيضاً أموالاً للجماعة المذكورة والمنتمين إليها مع علمهم بممارستها نشاطاً إرهابياً على النحو المبين بالتحقيقات، وسرقة سيارتين، وقاموا أيضاً بعملية التفجير بقصد ترويع الآمنين لغرض إرهابي، واستعملوا عمداً المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، وحازوا وأحرزوا المفرقعات «العبوة الناسفة» دون ترخيص من الجهة المختصة وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي وتدربوا على استعمال الأسلحة والمفرقعات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية.