أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية مقتل أحمد الظفيري والشروع في قتل مجني عليه آخر عن طريق عبوة متفجرة، والمتهم فيها 6 بحرينيين، حتى جلسة 22 سبتمبر الجاري، للاستفسار عن وجود متهمين في المحبس من عدمه وإعلان بقية المتهمين.
وكشفت التحريات عن عقد 7 متهمين بينهم حدث وآخرين مجهولين، العزم وتبييتهم النية على قتل أفراد الأمن وأعدوا لذلك زجاجات حارقة وإطارات سيارات، ومواد بترولية وأدوات قاتلة، وقطعوا الطريق العام بوضعهم العبوة المتفجرة داخل الإطارات في منتصف الطريق لاستدراج رجال الأمن وقتلهم عن طريق تفجير العبوة.
وصادف مرور المجني عليهما وحاولا إزاحة تلك الإطارات للعبور، وما كادا ينتهيا حتى قام المتهمون بتفجير العبوة، فاشتعلت النيران في المجني عليهما، إذ لقي أحدهما حتفه متأثراً بإصاباته بالحروق، فيما نقل الآخر إلى المستشفى.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد تنفيذاً لغرض إرهابي والمقترنة بجرائم أخرى هي الشروع في القتل، واستعمال المفرقعات بما من شأنه تعريض حياة الناس للخطر وحيازة عبوات قابلة للاشتعال ومتفجرات وتفجيرها والحرق العمد والتجمهر بغرض الإخلال بالأمن العام.