اطلع وفد تجاري رفيع المستوى من ولاية إلينوي الأمريكية على عرض شامل حول خصائص البيئة الاستثمارية للاقتصاد البحريني، حيث بحث خلال لقائه مع عدد من مسؤولي مجلس التنمية الاقتصادية، فرص التعاون الاستثماري المشترك.
وضم الوفد أكثر من 20 ممثلاً للعديد من القطاعات الاقتصادية التي تشمل التأمين، التنمية الاقتصادية، الخدمات الاستثمارية والأعمال، الخدمات المصرفية والخدمات الاستشارية في مجالات تقنية المعلومات والرعاية الصحية، إلى جانب الأعمال الإنشائية والبنية التحتية وريادة الأعمال والأنشطة العقارية والتعليم والأغذية، إضافة إلى مسؤولين في غرفة التجارة الثنائية الأمريكية - العربية.
وقام مسؤولون من مجلس التنمية الاقتصادية بتعريف الوفد خلال زيارته على المميزات التنافسية للاقتصاد البحريني وما يتميز به من تنوع وحرية.
وقدم المجلس نبذة، حول سياسة المملكة في التعامل مع أبرز المتغيرات الاقتصادية بمرونة وما حققته البحرين من مواقع متقدمة في عدد من المؤشرات الدولية المتعلقة بالتنافسية العالمية بالمقارنة مع اقتصاديات المنطقة، وما توفره البيئة الاستثمارية في البحرين من فرص متعددة ساهمت في جذب كبريات الشركات والمستثمرين العالميين للاستفادة منها.
واطلع الوفد على عرض حول «تمكين» ودورها الذي تقوم به في تحفيز نمو القطاع الخاص باعتبارها مشروع إصلاحي طموح -أنشئ إلى جانب هيئة تنظيم سوق العمل- في إطار رؤية اقتصادية متكاملة تسعى إلى رفع إنتاجية السوق البحريني، إذ ترتكز على تنويع مصادر الاقتصاد الوطني من خلال رفع نسبة الإسهام الاقتصادي للقطاعات غير النفطية.
كما تناول العرض الدور الرئيس الذي تلعبه «تمكين» في دعم تأسيس وتطوير المؤسسات التجارية في البحرين ودعم إنتاجية ونمو المؤسسات التجارية، إلى جانب برامج الدعم المتنوعة التي توفرها في هذا الإطار مع شرح كيفية الاستفادة من هذه الفرص المواتية للمستثمرين الأجانب.
وتعتبر ولاية «ألينوي» الأمريكية مقراً لأكثر من 2000 شركة أجنبية، حيث تصنف في المرتبة الأولى في منطقة الغرب الأوسط بالولايات المتحدة من ناحية جذب الاستثمار الأجنبي، كما إنها تعد خامس أكبر اقتصاد في الولايات المتحدة وإحدى أكبر 20 اقتصاداً عالمياً.