عواصم - (وكالات): يبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما حملة تعبئة مكثفة لإقناع أعضاء الكونغرس المترددين بالموافقة على تنفيذ عمل عسكري ضد سوريا، في الوقت الذي يشارك فيه وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان جون كيري وتشاك هيغل في جلسة استماع برلمانية. من جهته، قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن «القرار الأخير للجامعة العربية بشأن سوريا يعد من أهم القرارات التي مرت على الجامعة منذ إنشائها»، مؤكداً أنه «إذا لم نقم بالمسؤولية كعرب بحماية إخواننا في سوريا بما يوصي به ديننا وأصالتنا وأخلاقنا وتربيتنا، فلا يجب أن نعترض على موقف العالم عندما يتحرك من منطلق إنساني». عسكرياً، تتجه حاملة الطائرات الأمريكية «يو اس اس نيميتز» باتجاه البحر الأحمر، فيما أرسلت روسيا سفينة استطلاع إلى السواحل السورية. فيما ظهر الرئيس السوري بشار الأسد في حوار مع «لوفيغارو» يحذر من «اندلاع حرب إقليمية» في حال توجيه الضربة العسكرية، ومن «تداعيات سلبية على مصالح فرنسا».