أكد رئيــس مجلـس الشورى علـــي الصــالــح أن قـــرار مجلــــس الجامــعة العربيـــة بأن تكــون البحرين المقر الدائم للمحكـــــمــة العربـية لحقوق الإنسان، يحمل بعداً استراتيجـــيـاً مهـــــماً، ويمثل خطـــوة مباركــة وإيجابية في الطريق الصحيح لدعم منظومة حقـــوق الإنسـان واحــترامهـــا وحمايتــــها في الوطن العربي.
ورفع علي الصالح، في بيان له أمس، بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، مبدياً تقديره الكبير للجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الحكيمة على الصعيدين المحلي والإقليمي في مجال تعزيز حقوق الإنسان، وأخرها المبادرة الحكيمة التي تفضل بها جلالته بإنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان.
وأكد أن حرص جلالة الملك على صون ورعاية الحقوق الدستورية والاهتمام بكل ما يتعلق بتنمية الوعي الحقوقي هو الدافع الأكبر لإنشاء المحكمة، واعتماد مملكة البحرين مقراً دائماً لها، مشدداً على أهمية الدور الذي ستلعبه المحكمة العربية لحقوق الإنسان في مجال حماية حقوق الإنسان في الدول العربية، وتعزيز موقعها الحقوقي بالشكل الذي يحقق تطلعات قادة وشعوب المنطقة العربية، عبر توفير وإيجاد التشريعات والأجهزة التنفيذية المتقدمة، معرباً عن ثقته بأن المحكمة العربية لحقوق الإنسان ستأخذ مكانتها الحقيقية على الساحتين العربية والدولية، وذلك في نطاق جامعة الدول العربية والاهتمام الكبير الذي يوليه عاهل البلاد المفدى في سبيل تعزيز حقوق الإنسان.