خرب مجهولون مرافق مدرستي القيروان الابتدائية للبنات ومدينة حمد الإعدادية للبنين، وكسروا نوافذ الصفوف الدراسية وحطموا أطقم المرافق الصحية.
وقالت وزارة التربية والتعليم في بيان لها أمس، إن الاعتداء تزامن مع عودة المعلمين للمدارس، لافتة إلى أن جميع أعمال الصيانة بالمدارس أنجزت مع نهاية أغسطس الماضي.
وأضافت الوزارة أن أعضاء الهيئات التعليميــــــة والإداريــــــة والفنيـــــة بالمدرستين، فوجؤوا أثناء عودتهم في بداية سبتمبر بعمليات تخريب طالت عدداً من المباني المنتهية مؤخراً من أعمال الصيانة، ما يستدعي جهداً إضافياً لإعادة ما تم تخريبه وتحطيمه. وأوضح البيان أن تزامن عمليات التخريب والتكسير هذه مع عودة المعلمين واقتراب عودة الطلبة، يعطي مؤشراً لرغبة هؤلاء المخربين في عرقلة سير العملية التعليمية وتعطيل العام الدراسي، خصوصاً أن هؤلاء المخربين حاولوا مراراً وتكراراً وفي مناسبات مختلفة تحقيق هذا الهدف من خلال إلقاء «المولوتوف» في الساحات المدرسية، وتكسير المختبرات وسرقة طفايات الحريق وقطع الطريق أمام الطلبة للوصول إلى المدارس، وإغلاق أبوابها بالأقفال الحديدية لكن دون جدوى.
وبهذين الاعتداءين ترتفع حصيلة الاعتداءات على المدارس خلال الفترة الماضية إلى 208.