كتبت - زينب العكري:
قدَّر أصحاب أسر متوسط الإنفاق على المستلزمات المدرسية للطالب الواحد، بما بين 40-60 دينار تتوزع بما بين الحقائب والأقلام والأحذية، وبعض الأدوات القرطاسية في الفصل الدراسي الأول، فيما يقل المبلغ في الفصول الدراسية الأخرى نظراً لتراجع الطلب.
وتستقبل مدارس البحرين يوم الأحد المقبل 180 ألف طالب من كافة المراحل الدراسية، في حين ينتظر أن يلتحق 10.5 ألف تلميذ وتلميذة بالصف الأول الابتدائي في 8 سبتمبر الحالي، أي أن إجمالي الإنفاق على المستلزمات المدرسية يتراوح بين 7.2 مليون إلى 10.8 مليون دينار.
إلى ذلك، أكد مهتمون بتجارة القرطاسية والأدوات المكتبية أن السوق يشهد في هذه الفترة من كل عام نشاطاً ملحوظاً وتنافساً كبيراً، حيث تدل المؤشرات على تنامي السوق مع زيادة عدد طلبة المدارس والجامعات.
وأشار المدير التنفيذي لقرطاسية الراحل عمار الطوبجي، إلى أن معظم الأدوات القرطاسية والمكتبية يتم استيرادها من دول كالصين، نتيجة لانخفاض أسعارها مقارنة بالدول الأخرى. وأضاف الطوبجي: «هناك أصناف تستورد من السعودية والإمارات ويتم طلبها قبل انطلاقة الموسم بمدة لا تقل عن 3 أشهر لضمان وصولها مبكراً لترتيبها وتسعيرها». وقالت المواطنة أم عباس: «قمت بتجهيز أبنائي بشكل مبدئي من خلال شراء الأحذية والحقائب المدرسية قبل بدء العام الدراسي.. لدي طالب في المرحلة الابتدائية وطالبة في المرحلة الثانوية، وثالثة نقوم بتجهيزها للسفر للدراسة الجامعية في الخارج».
وأضافت: «تطلب تجهيز الطالب من حقيبة ظهر وأحذية فقط نحو 45 دينار إذ تختلف الموديلات عاماً بعد آخر..شراء حذاء رياضي فقط يكلف 20 ديناراً وهو ما يسمى حذاء ميسي لاعب كرة القدم الشهير».
وتابعت: «أما ابنتي فيتطلب تجهيز حقيبتها وأحذيتها 55 ديناراً.. لدي أخرى متخرجة ومقبلة على السفر للدراسة في الخارج حيث يتم تجهزيها بأكثر من ذلك خصوصاً أنها تحتاج إلى لابتوب وكتب ضرورية إلى جانب بعض الكماليات».
وأوضحت أن الإنفاق على تلك المستلزمات مستقر مقارنة بالعام الماضي، إلا أنها أكدت أن هناك موديلات أقل سعراً لكنها أصبحت قديمة.
من جانبها، قالت المواطنة (ب.ع.ح): «قمت بتجهيز مبدئي لأبنائي الثلاثة وأكبرهم طالبة في المرحلة الإعدادية وأخرى في المرحلة الابتدائية وآخر في المرحلة الابتدائية.. قمنا بشراء الحقائب والأحذية وأجلنا شراء الأقلام والدفاتر بعد بدء العام الدراسي حتى نستطيع معرفة الكميات التي نحتاجها».
وأضافت: «كلفني تجهيز طالبة الإعدادية 36 ديناراً، أما طالبة في المرحلة الابتدائية فبلغ 40 ديناراً، وأما الطالب فقد وصل مبلغ تجهيزه المبدئي إلى 55 ديناراً»، موضحة أن الأسعار تختلف على حسب الموديلات والشركة المصنعة.
بدورها، قالت المواطنة (ف.ع.ع): «لدي ابني الكبير في مرحلة الروضة قمت بتجهيز ثيابه الرسمية بـ13 ديناراً وحقائب الظهر بـ10 دنانير.. قمت باستغلال بعض التخفيضات التي كانت في شهر رمضان.. أما الأحذية فتقدر قيمتها بـ 30 ديناراً».
أما المواطنة أم محمد فأكدت، أنها قامت بجلب المستلزمات الدراسية والشنط من إحدى دول الخليج خلال فصل الصيف، وذلك نظراً لتراجع أسعارها مقارنة مع الأسعار السائدة في البحرين.
وقالت: «قمت بشراء شنطتين مطقمة مع المقالم لابنتي في المرحلة الإعدادية بـ30 ديناراً، حيث تتسم بالموديلات الجديدة والتي تسبق نزولها في البحرين..قمت بشراء البدلة الرسمية بـ45 ديناراً». وأضافت: «أما تجهيز أبنيَّ الاثنين الذين يبدآن مرحلة الروضة هذا العام فقمت بشراء بدلتين لكل منهما بقيمة 19 ديناراً أما أحذية الابن فقد بلغت 20 ديناراً والابنة 25 ديناراً»، موضحة أنها بدأت بشراء قرطاسية خفيفة من أقلام وغيرها بـ30 ديناراً حتى الآن وتنتظر استكمالها عند بدء الدراسة.