تونس: فرار معتقلين من سجن قابس بعد ضرب الحراس
فر 49 سجيناً أمس من السجن المدني في مركز ولاية قابس جنوب البلاد بعدما اعتدوا على الحراس، لكن الشرطة أعادت 20 منهم، بحسب الحبيب السبوعي المدير العام للسجون والإصلاح في وزارة العدل التي تشرف على سجون تونس. وقال السبوعي إن حراس سجن قابس الذي يأوي 215 سجيناً، لبوا نداء استغاثة من إحدى الزنزانات وعندما فتحوا بابها اعتدى عليهم السجناء بالضرب ثم هربوا. وتم فتح تحقيق قضائي في الحادثة. وأوضح السبوعي في تصريح للإذاعة الرسمية التونسية أن نزلاء زنزانة كان داخلها 68 سجيناً، طلبوا إسعاف سجين زعموا أنه مصاب، وعند مجيء الحراس لإغاثته اعتدوا عليهم بالضرب ثم هربوا. وقال إن 3 من حراس السجن الذين تعرضوا للاعتداء أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى.
وتابع أن الشرطة اعتقلت 20 من بين المساجين الـ49 الهاربين وأنها تواصل البحث عن البقية.
ولفت السبوعي إلى «البنى التحتية البائسة» في سجن قابس. وتعد تونس نحو 30 سجناً يشكو أغلبها من الاكتظاظ ومن تدهور البنية التحتية.
«فرانس برس»
مشرف يواجه اتهامات جديدة بالقتل
سجلت الشرطة الباكستانية أمس اتهامات بالقتل بحق الرئيس العسكري السابق برويز مشرف فيما يتعلق بمقتل رجل دين متشدد أثناء حصار مسجد في 2007. وهذا آخر اتهام في سلسلة اتهامات تعود إلى فترة حكم مشرف بين 1999 و2008 يواجهها الجنرال المتقاعد منذ عودته من منفاه الاختياري في مارس الماضي. وقتل اكثر من 100 شخص بينهم رجل الدين المتطرف عبد الرشيد غازي بعد أن قامت القوات الباكستانية باقتحام المسجد الأحمر في إسلام آباد في 10 يوليو 2007. وفر عبد العزيز، شقيق غازي، متخفيا تحت نقاب. وأطلقت تلك العملية العنان لحركة تسلح بقيادة طالبان أوقع آلاف القتلى في باكستان.
وقال المحامي طارق أسد الذي مثل غازي في المحكمة إن «المحكمة العليا أمرت شرطة إسلام آباد بتسجيل اتهامات بالقتل بحق مشرف بناء على عريضة قدمها ابن رشيد غازي في المحكمة». وأكدت الشرطة تسجيل الاتهامات. وقال المسؤول البارز في الشرطة قاسم نيازي «سجلنا الاتهامات بحق مشرف بتهم القتل». ووجهت محكمة تنظر في قضايا الإرهاب الشهر الماضي اتهامات لمشرف بقتل رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو التي قضت في إطلاق نار وهجوم انتحاري بعد تجمع انتخابي في ديسمبر 2007.
ويواجه مشرف أيضاً اتهامات بالقتل في مقتل زعيم المتمردين البلوش نواب أكبر بوغتي في 2006.
ويخضع مشرف للاعتقال في فيلا فخمة على مشارف إسلام آباد منذ أبريل الماضي.
«فرانس برس»