ساهمت النزاعات التي تشل القطاع النفطي الليبي في تراجع الإنتاج إلى 100 ألف برميل يومياً، ما حمل أعضاء البرلمان على الاستعانة بالثوار السابقين لإنهاء أزمة تبدو الدولة عاجزة عن معالجتها.ودعت لجنة الطاقة في المؤتمر الوطني العام في بيان الثوار السابقين إلى «وقف عمليات التخريب»، مضيفة أن الإنتاج النفطي تراجع إلى الصفر تقريباً، ما أدى إلى خسائر بمليارات الدولارات.وقال عضو في اللجنة سعد بن شرادة في حديث متلفز إن الإنتاج الحالي للنفط أقل من 100 ألف برميل يومياً.ومعدل القدرة الإنتاجية لليبيا خارج فترة النزاع بين 1.5 و1.6 مليون برميل يومياً.وتوعدت الحكومة التي دخلت في نزاع مفتوح مع مجموعة من حراس منشآتها النفطية تتهمهم بالسعي للاستيلاء على النفط في 15 أغسطس الماضي باستخدام القوة لمنع أي عملية بيع للنفط لا تمر عبر القنوات الرسمية.من جانبهم يتهم هؤلاء الحراس السلطات بالفساد عبر بيع النفط الخام من دون تحديد كميات الشحنات المصدرة.ورأت اللجنة أن تذرع المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بحالة القوة القاهرة يثبت ضعف الدولة التي فقدت قدرتها على توقيع أي عقود. ويبدي البرلمانيون أيضاً قلقاً من أن صمت الثوار السابقين الذين يسيطرون على الوضع ميدانياً بسبب الأسلحة التي استولوا عليها خلال الثورة ضد نظام القذافي في 2011، سيدفع بأشخاص آخرين إلى القيام بالمثل. «فرانس برس»
970x90
970x90