«الصحة» شكلت لجنة
«تحقق في الأمر»كتب حذيفة إبراهيم:
تسبب خطأ طبي قاتل من قبل كوادر في مستشفى السلمانية بوفاة طفلة (12 عاماً) إكلينيكياً، بعدما وضع طبيب عديم الخبرة أنبوب التخدير بالمري بدلاً من القصبة الهوائية، وفق ما أفاد ذوو الطفلة، ومصدر طبي ذو علاقة اضطلع برواية التفاصيل.
وقال المصدر لـ«الوطن» إن «التشخيص كان خاطئاً والطفلة لم تكن بحاجة لعمل جراحي»، موضحاً أن «الأطباء في غرفة العمليات وباعتبارهم ليسوا من ذوي الاختصاص، لم يستطيعوا حتى قراءة الجهاز المرتبط بجسم المريضة بشكل صحيح، وكان يشير إلى عدم انتظام ضربات القلب ونقص الأوكسجين، ما أدى إلى سوء التعامل مع الطفلة المريضة لاحقاً ووفاتها دماغياً».
رئيس العلاقات الدولية في وزارة الصحة عبدالعزيز الرفاعي قال لـ«الوطن» إن وزير الصحة وجه لتشكيل لجنة تحقق في الأمر»، متوقعاً أن «يتحول الموضوع إلى هيئة المهن الصحية لإجراء تحقيق موضوعي».
وأكد الرفاعي أن فرضية الخطأ الطبي لم تثبت بعد، مشدداً على انه «لا أحد يستطيع الجزم بوقوع خطأ طبي». من جانبهم قال ذوو الطفلة لـ«الوطن» إنهم أحضروا ابنتهم الوحيدة إلى طوارئ السلمانية الخميس 22 أغسطس بعد أن اشتكت من آلام أسفل البطن، حيث شخصت حالتها على أنها «أكياس فوق المبيض»، قبل أن يقرر الطبيب المعالج إجراء عملية جراحية للطفلة لإزالة الأكياس عن طريق المنظار ودون تدخل جراحي.