كتبت - سلسبيل وليد:
أعلنت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة تفاصيل الملتقى الشبابي «المرأة والإعلام الاجتماعي» المزمع إقامته على مدى يومين في 8-9 أكتوبر المقبل بفندق السوفيتيل، والذي يأتي كإحدى الفعاليات المصاحبة ليوم المرأة البحرينية، وفي إطار الاحتفال بيوم المرأة البحرينية للعام 2013 حول «المرأة والإعلام»، في حين كشف رئيس القسم ورئيس اللجنة المنظمة العليا للملتقى مازن أنور عن قرب موعد إعلان نتائج مسابقة العمل التطوعي لـجائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي.
وقال مازن أنور، في مؤتمر صحافي أقيم أمس في مقر المجلس الأعلى للمرأة، عن فكرة الملتقى وأهدافه والمحاور التي سيتناولها والمتحدثين والمشاركين والجهات المساهمة، إضافة هوية وشعار الملتقى والذي تم تصميمه بطريقة تتناسب مع توجهات المجلس الأعلى للمرأة.
وأوضح أن الأمانة العامة للمجلس أوكلت مهمة تنظيم هذه الفعالية إلى قسم ولجنة الشباب المنضوية تحت مظلتها، موضحاً أن لجنة الشباب التطوعية بالمجلس الأعلى للمرأة تم إنشاؤها في عام 2003 بتوجيهات كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للاهتمام بالشباب من الجنسين وإعدادهم كقادة في مجال العمل النسائي.
وقال إن الملتقى سيطرح ثلاثة محاور رئيسية تتضمن المرأة والإعلام الاجتماعي والذي ستقدمانه عضو مؤسس النادي الاجتماعي البحريني هالة سليمان ، مديرة الإعلام في مؤسسة دبي هبة السمت، والتطور الإلكتروني عبر الإعلام الاجتماعي خبيرة من الكويت في وسائل الاتصال الاجتماعي منار الحشاش، وقصة نجاح في مشروع شبابي بحريني تطوعي ترويها علياء صالح، والاستثمار في مجال الإعلام الاجتماعي يقدمه الخبير في مجال الإعلام الاجتماعي عمار محمد من قطر ومؤسسي شركة «Social» للإعلام الاجتماعي مريم العلوي وسبأ بوسعيد من سلطنة عمان.
وأشار إلى أن لجنة الشباب في المجلس تقوم بعقد شراكة وتشبيك ومن ثم توثيق العلاقات مع جميع المؤسسات بهدف التعريف عن أنفسهم، ووجه شكره وامتنانه للجهات المساهمة وهم: وزارة الخارجية ، وزارة الدولة لشؤون الاتصالات، الشورى، النواب، المجلس الأعلى للشباب والرياضة، المؤسسة العامة للشباب والرياضة، الحكومة الإلكترونية، تمكين، غرفة التجارة والصناعة، شركة وسم للتصميم، شركة زين للاتصالات، والشريك الاستشاري نادي الإعلام الاجتماعي.
وفي حديث لـ»بنا» على هامش المؤتمر أوضح مازن أنور أن الملتقى لا يقتصر على الإناث فقط وإنما سيكون مفتوحاً أمام الذكور، وقال إنه من المتوقع حضور نحو 200 مشارك في الملتقى، وأنه سيتم اختيار نصف هذا العدد من جامعة البحرين وبعض الجمعيات الشبابية والجمعيات النسائية، ودعا الشباب والمهتمين إلى المبادرة للتسجيل لحجز المقاعد المائة المتبقية.
من جانبه، أوضح رئيس نادي الإعلام الاجتماعي علي سبكار أن النادي شريك استراتيجي في الملتقى وسيوفر المدربين والمحتوى التدريبي والدعم اللوجستي، وهو ما يأتي ضمن أهداف النادي في نشر ثقافة الاستخدام الأمثل لوسائل الإعلام الاجتماعي لدى جميع الفئات في البحرين. وأشار سبكار إلى أن اليوم الأول من الملتقى سيتضمن ثلاثة محاور يجري فيها استعراض قصص نجاح نسائية من البحرين والخليج، فيما سيتم خلال اليوم الثاني التركيز على التدريب العملي.
وقال، في تصريح لـ»بنا» إن نسبة الإناث في أوساط مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعي في البحرين لا تتعدى 35 بالمائة، وأنه ليس هناك أكثر من 25 سيدة بحرينية متخصصة في الإعلام الاجتماعي، وقال «لدينا بحرينيات متميزات جداً في مجالات مختلفة في الرياضة والطب والتعليم.. لكنننا مع الأسف لا نجدهم على مواقع التواصل الاجتماعي». وقال سبكار «نحن نسعى من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز مشاركة المرأة البحرينية وظهورها على وسائل الإعلام الاجتماعي كما هو الحال في دول العالم المتقدمة في هذا المجال». يشار إلى أن المجلس الأعلى للمرأة كان أطلق في وقت سابق عدداً من الفعاليات المصاحبة ليوم المرأة البحرينية 2013 تمثلت في مسابقة الرالي الإعلامي وورشة عمل ممارسة العمل الإعلامي بين النص والتطبيق والمسؤولية.
ويحتفل المجلس الأعلى للمرأة للسنة السادسة على التوالي بيوم المرأة البحرينية بعد أن تم الاحتفال في عام 2008 بمحور التعليم وتبعها في الأعوام التالية الاحتفال بمحاور الصحة، العمل التطوعي، الاقتصاد وأخيراً في العام الماضي الرياضة.