أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر أحمد سليمان، قضية 13 متهما بحرق دورية أمنية بالمولوتوف والشروع في قتل رجال الأمن، إلى جلسة 30 سبتمبر لسماع شهود النفي، مع استمرار حبس المتهمين.
وتُشير أوراق الدعوى إلى أنه ورد بلاغ عن تعرض دورية أمنية للهجوم بالمولوتوف من قبل مجموعة من المتجمهرين خلال مرورها على شارع الشيخ خليفة بن سلمان بمنطقة الصالحية، مما تسبب في اشتعال النار واحتراق الدورية بالكامل.
وأسفر الهجوم عن إصابة شرطيين في الحادث أحدهما بحروق من الدرجة الثانية في وجهه ويديه ورجليه بنسبة 20%، فيما أصيب الآخر، بينما أصيب الثاني بحروق في شعره وأذنه اليسرى، وتضررت ذخيرة وأسلحة كانت موجودة في سيارة الدورية. وتوصلت الجهات الأمنية للجناة، إذ اعترف المتهم الثاني على المتهمين الأول والخامس، واعترف المتهم الأول بمشاركته في الجريمة مع المتهمين السابع والثامن والثاني عشر والثالث عشر، بينما اعترف المتهم الثالث بمشاركة المتهمين السابع والتاسع والعاشر، وأرشد المتهم الرابع عن الثامن. ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم شرعوا وآخرين مجهولين في قتل الموظفين العموميين مع سبق الإصرار والترصد وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي. وأشعلوا مع آخرين مجهولين حريقا عمدا في مركبة مملوكة لوزارة الداخلية وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر تنفيذا لغرض إرهابي،وتهمة الاشتراك في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف».