كتب – سهيل الوزير:
تعاني شجرة الحياة -المعلم الأثري الكبير للبحرين منذ 400 عام- من الإهمال، بعد تعرض أغصانها للكسر، رغم وجود سور يحميها. الشجرة يزورها أكثر من 50 ألف زائر في السنة من مختلف أنحاء العالم، نظراً لكونها من أندر الشجر، وأقدمها في المنطقة، وتم وضعها على قائمة التراث العالمي العام 2010، ومع ذلك تسلق أغصانها البعض من أجل التصوير فتسبب بأذيتها.
ومع أن بعض الديانات تؤمن بأن مثل هذا النوع من الأشجار «مقدس» وتدخل في صميم دياناتهم وطقوس العبادات التي يؤدونها. ورغم أن العاشقين، يعلنون عن حبهم بالكتابة أو الحفر فيها، إلا أن المنطقة التي تحتضن الشجرة؛ تمتلئ بالنفايات، وطرقها غير معبدة. وحتى زائري الشجرة، لا يجدون أدنى الخدمات؛ كالمظلات أو المطاعم أو محلات صغيرة، عدا عن افتقارها للتمديدات المائية، ما يدفع البعض لريّها بعلب الماء المعدنية شفقة بها.