كتبت - ريم الجودر:
كشف رئيس مجلس إدارة شركة «صلة الخليج»، محمد القائد عن تفاصيل جديدة للمرحلة الحالية والخطط القادمة للشركة، مبيناً أن الشركة تتطلع للتوسع خليجياً في 2014 في كل من المملكة العربية السعودية وقطر.
وأكد القائد، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن الرئيس التنفيذي الجديد للشركة، ريكاردو لانجويدر أن الشركة انطلقت في العام 2010 من البحرين ثم الكويت، تلاها بعد ذلك تدشين أعمال الشركة في الإمارات.
وبين القائد أن «صلة الخليج» ستسعى لمواصلة نهج التميز والريادة في تقديم خدماتها لكافة فئات المجتمع والجهات ذات العلاقة بشمولية، وبما يضمن تحقيق أقصى درجات الشفافية والمساواة.
ولفت إلى أن الشركة أطلقت في أواخر العام الماضي خدمة الاتصال المرئي لفئة الصم بمركز الاتصال الوطني وذلك بوجود موظفين ذوي كفاءة ومتخصصين في لغة الإشارة عبر الفيديو، وسيواصل المركز تقديم المزيد من الخدمات التي سيتم الإعلان عنها قريباً.
وأشار إلى أن «صلة الخليج» حريصة على مد الجسور مع الجمهور والجهات ذات العلاقة من خلال فتح مختلف قنوات التواصل التي تشمل وسائل الاتصال الحديث كشبكات التواصل الاجتماعي إلى جانب الموقع الإلكتروني ومركز الاتصال نفسه، حيث وصل عدد التفاعلات من خلال مختلف القنوات إلى أكثر من 10 ملايين جرت عبر الاتصال المباشر وشبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من القنوات.
وأوضح: «ستركز الشركة في مسيرتها القادمة على استثمار النجاحات التي حصدتها خلال مسيرتها وستواصل الريادة لتحقيق أهدافها الطموحة نحو التميز».
وأبان أن الشركة فازت هذا العام بجوائز جديدة على مستوى الشرق الأوسط، منها لقبا «أفضل منصة تقنية» و«أفضل خدمات إعداد تقارير الأداء» للعام الثالث على التوالي خلال حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط السنوية لمراكز الاتصال 2013 الذي استضافته مدينة دبي الإماراتية مؤخراً وتمكنت كذلك من الفوز بجائزتي «أفضل مركز اتصال حكومي موحد» و«أفضل مزود للخدمات الشبكية» في الفئة المتوسطة.
من جانبه عبر الرئيس التنفيذي الجديد للشركة عن تطلعه إلى العمل للمضي قدماً في الانتقال بالشركة إلى مراحل جديدة من مسيرة تطورها. وقال: «في الوقت الذي نستحوذ على موقع الريادة في البحرين سنعمل في المرحلة المقبلة على النمو المستدام لحصتنا في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي من خلال علاقات الشراكة الاستراتيجية وتعزيز علاقات العملاء الأمر الذي يقودنا إلى المحافظة على ريادتنا في مجال الإسناد الخارجي للأعمال وخدمة العملاء».
وذكر أنه في ضوء الدعم الذي تحظى به الشركة من هيئة الحكومة الإلكترونية وشركة «ميرشنتس» البريطانية، إلى جانب ما لديها من أيدي عاملة عالية المهارة وفريق إدارة متمرس وتبنيها أفضل الممارسات؛ فإن لدى الشركة مزيج من عناصر مثالية ستساعدها في الوصول إلى أهدافها».
وواصل: «نركز باستمرار على القيم الأساسية للشركة التي تشمل النزاهة والحماس والتقدير والابتكار والتميز.. سنسعى جاهدين إلى أن تنعكس هذه القيم في عملياتنا اليومية سواء داخلياً أو خارجياً والوصول إلى مستويات أخرى جديدة من النجاح». وأضاف: «سأركز في دوري الجديد على تعزيز أوجه الأعمال الـ4 الرئيس للشركة وهي الإسناد الخارجي للأعمال والتقنية والأكاديمية، والاستشارات.. نجحنا معاً في تدريب عشرات الآلاف من الأشخاص سواء ضمن عمليات الشركة أو في عمليات العملاء حول العالم».
وأردف: «لدينا الإمكانات التي نستطيع من خلالها توفير التقنية اللازمة باعتبارها من المكونات المتخصصة لمساعدة الشركات على إنشاء مراكز الاتصال الخاصة بها في مقراتها، وتشمل الحلول التي نقدمها تطوير التطبيقات ودمج وتنفيذ التقنيات وتصميــم واجهة المستخدم والتنميـــة الشخصية».
وزاد: «نعمل عن قرب مع فرق عمل عملائنا في خدمة العملاء والتسويق وصياغة الهوية المؤسساتية والتجارية من أجل ضمان تطوير التفاعل الملائم لعملائهم».
وتـــم إنشـــاء أكاديميـــة صلــة الخليـــج «الأكاديميـة» بهدف تسريع وتيرة التدريب على خدمة العملاء والمبيعات وكذلك التطوير المهني للشركات العاملة في الخليج.
ويحصل خريجو الأكاديمية على أعلى مستوى من الجودة في التدريب على خدمة العملاء والمبيعات، بحيث يصبحون في جاهزية تامة للعمل في أول فرصة توظيف تتاح أمامهم. وأكد ريكاردو أن الشراكة مع هيئة الحكومة الإلكترونية وشركة «ميرشنتس» البريطانية، والذين مثلوا أعمدة ارتكزت عليها الشركة في سعيها نحو تكريس موقعها محلياً، ساهمت بانطلاق الشركة نحو الثبات. وقال: «سنبذل قصارى جهدنا من أجل مزيد من التعزيز لهذا التحالف وبناء علاقات شراكة مماثلة في دول الخليج الأخرى للاستحواذ على مثل هذا المكانة الرائدة في تلك الأسواق».