القدس المحتلة - (أ ف ب): أوقفت الشرطة الإسرائيلية أمس الداعية الإسلامي الفلسطيني الشيخ رائد صلاح للتحقيق معه بتهمة «التحريض» على إسرائيل، بحسب ما أفاد متحدث باسم الشرطة.
وكان الشيخ صلاح في طريقه إلى القدس لعقد مؤتمر صحافي في المسجد الأقصى عند اعتقاله. ويتزعم الشيخ رائد صلاح التيار المحافظ في الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة، وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها مشاكل مع السلطات. ففي عام 2011 اعتقل عند جسر الملك حسين بين إسرائيل والأردن بعد اتهامه بضرب أحد المحققين عندما أراد استجواب زوجته. وفي العام الذي سبق أمضى 5 أشهر في السجن لبصقه على شرطي إسرائيلي.
واعتقل كذلك عندما شارك في مجموعة السفن التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة حاملة المساعدات والتي اعترضتها واقتحمتها القوات الإسرائيلية في 31 مايو 2010 في عملية أدت إلى استشهاد 9 نشطاء أتراك. ووصف متحدث باسم الحركة الإسلامية اعتقال صلاح بأنه «خطوة فاشلة» تقوم بها إسرائيل «لإبعاد من يحبون المسجد الأقصى حتى يتمكن اليهود من الاستيلاء عليه وبناء الهيكل». من جانب آخر، سلمت وزارة الخارجية الأردنية مذكرة احتجاج للقائم بالأعمال الإسرائيلي في عمان تتعلق برفض المملكة قيام إسرائيل ببناء منصة في الجزء الملاصق لجدار المسجد الأقصى في القدس القديمة، حسبما أفاد مصدر في وزارة الخارجية الأردنية.
ودانت الحكومة الأردنية قيام إسرائيل ببناء منصة في الجزء الملاصق لجدار المسجد الأقصى، ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات التي «تستفز مشاعر المسلمين ومحبي السلام في جميع أنحاء العالم».